قوات الجيش السوري تستعد لعملية نوعية في البادية السورية
تتزايد العمليات الإرهابية التي ينفذها تنظيم داعش من خلال البادية السورية، حيث تتسم هجماته بالسرعة وإصابة أهداف حيوية تخص قوات الجيش السوري.
حيث أن الجيش السوري والعديد من القوات العسكرية المتواجدة في الشرق السوري تقوم بشن هجمات مستمرة على التنظيم إلا أن ذلك لم يضعف التنظيم ولم يخفف من الضرر الذي يحدثه داعش.
ويقوم التنظيم بشن هجمات متزايدة علة منطقة “أثريا” بريف حماة الشرقي مما استدعى من الجيش السوري إرسال تعزيزات إليها يوم الجمعة الماضي.
وبحسب مصادر فقد توجه رتل من قوات الجيش السوري إلى المنطقة قادماً من مدينتي سراقب و معرة النعمان بريف إدلب.
ويضم الرتل مئات من العناصر والآليات العسكرية بهدف تعزيز المنطقة ضد الهجمات المتزايدة التي يشنها التنظيم وذلك بحسب ما نقلته قناة العالم.
وفي الشأن السوري، أفادت مصادر أهلية يوم الجمعة عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا باتجاه إقليم كردستان العراق عبر معبر الوليد الغير شرعي على الحدود العراقية السورية.
ونقلت المصادر أن انسحاب القوات الأمريكية كان عبر رتل عسكري محمل بالمدرعات والعتاد العسكري خارج من محافظة الحسكة السورية.
يضم الرتل 30 شاحنة بالتزامن مع نقل الجنود والمعدات الحربية بواسطة طائرتي شحن كبيرتين من قاعدة السد الغربي، بحسب سبوتنيك.
وتم تكثيف التحليق الجوي لمروحيات الجيش الأمريكي، وذلك لتغطية التحركات العسكرية من قاعدة لايف ستون القريبة من الطريق الدولي M4.
وكان قد دخل يوم الأربعاء الماضي رتل عسكري مؤلف من 40 شاحنة ومدرعات عسكرية من إقليم كردستان إلى الحسكة.
الرتل العسكري دخل لإجراء عمليات نقل وإخراج معدات وأسلحة عسكرية جديدة من شرقي سوريا. انسحاب القوات الأمريكية عبر الحدود يتجه إلى القواعد الأمريكية داخل الأراضي العراقية.
هذا كانت قد أعلنت القوات الأمريكية المتواجدة شرقي سوريا، 15 نوفمبر الجاري، عن سحب عدد من قواتها وآلياتها وتوجهها نحو إقليم شمال العراق وذلك خلال طوق أمني مكثف.
وبلغ عدد القوات الأمريكية المنسحبة من شرقي سوريا، حوالي 50 جندي.
مترافق مع عدد من الآليات العسكرية انسحبت عبر معبر الوليد غير الشرعي، متجهة نحو إقليم شمالي العراق، يأتي ذلك مع نية الإدارة الأمريكية في سحب قواتها المتواجدة في سوريا.