نقلت مصادر إعلامية عن انتشار قوات من مصراتة المؤازرة لفتحي باشاغا وزير داخلية الوفاق يوم الأحد في العاصمة الليبية طرابلس وذلك لحماية باشاغا، بحسب بوابة إفريقيا الإخبارية.
وأوضحت المصادر أن قوات من مصراتة انتشرت لحماية فتحي باشاغا بعد عودته من تركيا إثر الخلاف الذي نشب بينه وبين رئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
وتزامن الانتشار مع تأجيل حكومة الوفاق الغير شرعية التحقيق مع فتحي باشاغا، حيث طلب الأخير أن يتم التحقيق معه بشكل علني.
ونشر المركز الإعلامي للجيش الوطني الليبي اليوم خبر انتشار كثيف لميليشيات مصراتة في ميدان الشهداء في طرابلس وشارع عمر المختار.
والجدير بالذكر أن فتحي باشاغا وصل إلى ليبيا عائداً من تركيا مساء السبت بوجود 300 آلية عسكرية في مطار معيتيقة لمرافقته، مع حشد كبير من جماعة الإخوان المسلمين.
حيث أقرّ فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في ليبيا يوم الجمعة الماضي، إيقاف وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا عن العمل، وأحالته للتحقيق.
وأشار البيان الصادر عن السراج أن التحقيق سيكون بسبب التصاريح وتأمين الحماية للمتظاهرين، والأحداث التي شهدتها طرابلس ومدن ليبية في الأيام الماضية.
وأمر السراج بتكليف خالد مازن في ذات القرار بأن يسير مهام الداخلية وأن يمارس كافة الصلاحيات والأمور الخاصة بالوزير المكلف.
مطالبة الشارع الليبي في امتعاض شعبي واسع في البلاد ضد وزير داخلية الوفاق، فتحي باشآغا ، من مؤيدي حكومة الوفاق ومناصريها، وصل إلى حد مطالبة رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، بإقالته من منصبه بسبب تصرفاته تجاه المتظاهرين.
وقد قامت عناصر من المليشيات التابعة لفتحي باشاغا في وقت سابق ، بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، أثناء توجههم إلى ميدان الشهداء آتي من محيط مقر مجلس السراج، وكانوا يرددون “الشعب يريد إسقاط النظام” و”قولوا للسراج يروح”، وعندما حاولوا التظاهر عند قيادة البحرية في أبوستة حيث يوجد المقر المؤقت للمجلس ومقر القيادات العسكرية التركية قام مرتزقة وزير داخلية الوفاق باشاغا بإطلاق الرصاص عليهم.
أكثر من عشرين مواطناً ماتوا في إطلاق النار من قبل مسلحين من داخلية الوفاق على المتظاهرين المدنيين العُزَّل.
