فتحي باشاغا لا يعلم من هم المسلحون المندسون في وزارته

فتحي باشاغا و قوات النواصي
0

في تصريح فاجأ الشعب الليبي أقرّ وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا بوجود عناصر مسلحة خارج القانون مندسة بين عناصر وزارته.

وتفاجأ الجمهور الليبي من اعتراف باشاغا بأنه لا يعلم من اندس بين عناصر وزارته وأطلق النار على المتظاهرين في العاصمة طرابلس الذين خرجوا في ميدان الشهداء يحتجون على أوضاعهم المعيشية السيئة، بحسب العربي الجديد.

وقد قامت عناصر من المليشيات التابعة لفتحي باشاغا، بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، أثناء توجههم إلى ميدان الشهداء آتي من محيط مقر مجلس السراج، وكانوا يرددون “الشعب يريد إسقاط النظام” و”قولوا للسراج يروح”، وعندما حاولوا التظاهر عند قيادة البحرية في أبوستة حيث يوجد المقر المؤقت للمجلس ومقر القيادات العسكرية التركية قام مرتزقة وزير داخلية الوفاق باشاغا بإطلاق الرصاص عليهم، بحسب الساعة24.

أكثر من عشرين مواطناً ماتوا في المواجهة التي حصلت من المسلحين من داخلية الوفاق ضد المتظاهرين المدنيين.

وكشف مصدر أمني عن أن عناصر من قوة النواصي التي يقودها مصطفى قدور هم من قاموا بإطلاق النار الحي على المتظاهرين العزل ةبشكل عشوائي في ميدان الشهداء، وقدور هو من أعطى تعليماته باستخدام العنف ضد المتظاهرين في شوارع طرابلس يوم الأحد، وقاموا بتفكيك كاميرات المراقبة.

وقامت مجموعة من داخلية الوفاق باعتقال عدد من منظمي الحراك، منهم مهند ابراهيم الكوافي و الصادق الزياني وناصر الزياني ومحمد القمودي وشقيقه محمود، ونقلوا إلى جهة مجهولة.

الشارع الليبي لا يثق بتصريحات وهمية للجهات المعنية في حكومة الوفاق، وبالأخص من فتحي باشاغا المعروف جيداً أنه قامع للحرية الوطنية في البلاد.

وقد خرجت تظاهرات في مناطق عدة تقع تحت سيطرة حكومة فايز السراج، في العاصمة طرابلس، ليرد الجنود المسيطرين على المدينة، بإطلاق النار على المحتجين، الذين طالبوا برحيل السراج، وفي المقابل رصدت صور وتقارير عدة مشاهد الغضب في الغرب الليبي، وأظهرت مقاطع فيديو إطلاق النار على متظاهرين في العاصمة الليبية.

وقد نظم المحتجون مسيرة إلى مقر حكومة الوفاق للتعبير عن غضبهم مما وصفوه بأنه “موت بطيء” بسبب تردي الخدمات العامة والفساد والضغوط الاقتصادية وبعدها توجهوا إلى ساحة الشهداء في وسط طرابلس، حيث جرى تفريقهم بإطلاق النار.

لم تكن العاصمة وحدها معقلا لغضب احتبس طويلا في الصدور، فقي مدينة مصراته، شرق طرابلس، خرجت مظاهرة حاشدة منددة بحكومة فايز السراج، رفع المشاركون فيها لافتات كتب عليها “فبراير لن تصمت أيها اللصوص”، مطالبين بمحاسبة الفاسدين في حكومة السراج.

فتحي بشاغا ليس شخصية تستحق ادراجه الى الحكومة المجددة، فالمجرم لا يستحق أن يكون مسؤولاً عن الداخلية أو منوط به تطبيق العدل، فعدم قدرته السياسية تثبت في تصرفاته الأخيرة، لان رحيله عن الداخلية بات مطلباً في الشارع الليبي، بشاغا يهرول حافياً إلى تركيا لأخذ التعليمات والتوجيهات من الاتراك، فكيف يحمي موقفه الحالي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.