كتائب القسام تحدد مهلة للقوات الإسرائيلية للانسحاب من الأقصى

كتائب القسام تحدد مهلة للقوات الإسرائيلية للانسحاب من الأقصى
0

أعطت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في فلسطين، مهلة للقوات الإسرائيلية للانسحاب من المسجد الأقصى وحذرت إسرائيل على لسان الناطق باسمها، أبو عبيدة، من العواقب.

إذ صرَّح أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، اليوم الاثنين، أن: “قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلة حتى الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة، وإلا فقد أعذر من أنذر”.

كما دعت حركة الجهاد الإسلامي، إلى إعلان النفير العام والغضب في جميع أنحاء فلسطين ومخيمات اللجوء والشتات، دعماً لما أسمته “انتفاضة رمضان”، بحسب RT.

 يأتي تهديد كتائب القسام في ظل تجدد المواجهات اليوم بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والبلدة القديمة، والتي أسفرت عن جرح أكثر من 300 فلسطيني بحسب إحصائيات الهلال الأحمر الفلسطيني.

فيما أكد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساندته أفراد الشرطة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية في التعامل مع الصراع الدائر حول القدس.

إذ قال نتنياهو :”إن ما يحصل في القدس ليس جديدا بل يدور منذ مئات السنين”، كما إتهم وسائل الإعلام العالمية بنقل هذه الأحداث بصورة خاطئة.

كما صرَّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال المراسم الرسمية التي أقيمت في جبل هرتسل إحياء لذكرى اليهود الإثيوبيين الذين هلكوا في طريقهم إلى إسرائيل: “إنه يدور حاليا صراع حول قلب القدس. إنه ليس بصراع جديد، وإنما هو عبارة عن صراع يدور ما بين عدم التسامح والتسامح، وبين العنف المعربد والنظام والقانون”

وتابع نتنياهو: ”إن هذا الصراع ليس جديا كونه يدور حول القدس وقلب القدس منذ مئات السنين، منذ صعود الديانات السماوية الثلاث”.

وأضاف نتنياهو: ”إنه في بعض الأحيان كانت الهيمنة لطرف واحد بادر إلى استبعاد الطرفين الآخرين، وفي أحيان أخرى تبدلت الأدوار بين الأطراف، لكن الشيء نفسه تكرر. يمكن الجزم أنه وعلى مر تاريخ مدينة القدس الطويل، لم نشهد مثل هذه الفترة الطويلة من الاستقرار والأمان حيث يتم السعي لضمان حرية العبادة والتسامح لجميع، إلا تحت السيادة الإسرائيلية منذ عام 1967.”

وأردف:”ليست مهمة نستطيع إنجازها دون الاضطرار بين الفينة والأخرى لمواجهة تلك القوى التي تتصرف بعدم التسامح والمعنية بسلب حقوقنا أولا لكن ليس الحقوق الخاصة بنا فحسب، في جبل الهيكل (الاسم الذي يطلقه اليهود على المسجد الأقصى) وفي غيره من الأماكن المقدسة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.