كردستان العراق ينفي استهداف الموساد الإسرائيلي فوق أراضيه
أوضحت حكومة إقليم كردستان العراق اليوم، أن جميع الأخبار الصادرة عن وسائل إعلام إيرانية، والتي تفيد باستهداف مركز تابع لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” في المنطقة غير صحيحة.
وصرّح جوتيار عادل، المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان العراق اليوم الأربعاء 14 من نيسان، قائلاً: “تداولت مؤسسات إعلامية عديدة في المنطقة تقارير زعمت فيها استهداف (مركز للمعلومات والأنشطة الاستخبارية الإسرائيلية) ومقتل وجرح عدد من العاملين فيه… هذه التقارير عارية عن الصحة تمامًا”.
وأضاف عادل أن: “هذه ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها إقليم كوردستان بوجود مركز خاص بالمخابرات الإسرائيلية على أراضيه، ونعتقد أن نشر تقارير كهذه، استهداف تآمري واضح ضد إقليم كردستان وعمليته السياسية”، بحسب عنب بلدي.
وياتي تفي إقليم كردستان العراق وجود مقر للموساد على أراضيه على خلفية إعلان وسائل إعلام إيرانية من ضمنها قناة “العالم” الرسمية الفضائية، عن تمكن مجموعة مجهولة الهوية من قتل شخص وإصابة عدد آخر باستهداف موقع لـ ”الموساد” الإسرائيلي في كردستان العراق، نقلاً عن مصادر “غير رسمية”.
كما ان بعض السياسيين العراقيين وفصائل مرتبطة بإيران، كرروا اتهام إقليم كردستان العراق باحتضان مركز لـ “الموساد” في عدة مناسبات، الأمر الذي يرون فيه إضرار لأمن إيران.
أما إقليم كردستان العراق فدائماً كان ينفي هذه الاتهامات بشكل قاطع، من باب التزامه بالنظام الاتحادي العراقي، والذي لا توجد لديه علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وفي سياق آخر، ناقش مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، محمد المهيري، في 8 أبريل الجاري، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع رئيس هيئة الاستثمار بحكومة إقليم كردستان العراق، محمد سعيد، وبحضور قنصل عام الإمارات لدى كردستان، أحمد الظاهري، سبل توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطاع الأعمال لدى الطرفين.
إذ نوه محمد سعيد خلال اللقاء، على “جهود غرفة أبوظبي والقنصلية الإماراتية في إقليم كردستان العراق، في تنظيم هذا الاجتماع للتباحث في الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات الإماراتية في الإقليم، وبما يفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي الثنائي على العديد من الأصعدة”، وفق ما ذكرت وكالة “وام”.
وجاء هذا اللقاء تزامنا مع زيارة الوفد الحكومي العراقي، برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قبل أيام لدولة الإمارات، وما نجم عنها من “إعلان إماراتي بضخ 3 مليارات دولار أميركي في سوق الاستثمار العراقي، إسهاما في دعم الاقتصاد العراقي، وفي إطار تشجيع العراق على المضي في خيار العودة لعمقه الاستراتيجي العربي، من البوابة الإماراتية، والخليجية عامة”.