روي شابوشنيك.. مرتبط بالموساد وحاول مساعدة الأمير حمزة.. فمن يكون؟

روي شابوشنيك والأمير حمزة/ المرصد
0

رصدت الاستخبارات الأردنية، مساء أمس الأحد، اتصالاً جرى بين ضابط سابق في (الموساد) يدعى روي شابوشنيك وزوجة الأمير حمزة بن حسين.

وقالت وكالة “عمون” الأردنية، نقلاً عن مصادر أمنية، إن “رجل الأعمال والضابط السابق في المخابرات الإسرائيلية، عرض على زوجة الأمير حمزة المساعدة في تخليصها من الأردن بواسطة طائرة إلى أي دولة أجنبية تختارها”.

وخلال مؤتمر صحفي، عقده نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، قال: إن “التحقيقات الأولية أثبتت وجود تواصل بين زوجة الأمير حمزة وشخص يرتبط بأجهزة أمنية أجنبية، عرض فيها الأخير خدماته تحت تصرفها وتأمين طائرة لخروجها من المملكة الأردنية”.

من جانبه، لم ينفي رجل الأعمال الإسرائيلي روي شابوشنيك عرضه المساعدة على الأمير حمزة، إلا أنه نفى صلته بالمخابرات الإسرائيلية (الموساد)، نقلاً عن موقع “أكسيوس” الأمريكي.

وقال الموقع الأمريكي، في وقت لاحق، إن “شابوشنيك اتصل به وأصدر بياناً نفى فيه مزاعم الحكومة الأردنية بتورطه في الانقلاب المزعوم”.

وقال روي شابوشنيك في بيانه: “أنا إسرائيلي أعيش في أوروبا، لم أخدم قط في المخابرات الإسرائيلية، ليس لدي أي علم بالأحداث التي وقعت في الأردن أو الأشخاص المعنيين، أنا فقط صديق شخصي مقرب للأمير حمزة”.

وتابع: “أردت مساعدة زوجة الأمير وأولادهما في هذا الوقت العصيب”.

وفي حيثيات المسألة، أشار موقع “أكسيوس”، إلى أن الأمير حمزة أرسل صباح السبت 3 أبريل، رسالة نصية لشابوشنيك يبلغه فيها أنه وُضع قيد الإقامة الجبرية.

ونقل الموقع الأمريكي عن مصدر مطلع، أن رجل الأعمال الإسرائيلي “أرسل إلى زوجة الأمير حمزة رسالة نصية على الفور واقترح إرسال طائرة لنقلها وأطفالها حتى انتهاء الوضع”.

ومنذ ذلك الحين، لم يتصل روي شابوشنيك بالأمير حمزة وعائلته، بحسب المصدر، لافتاً إلى أن “جميعهم يخضعون للإقامة الجبرية وليست لديهم القدرة على التواصل مع العالم الخارجي”.

الجدير ذكره، أن روي شابوشنيك، (41) عاماً، كان ناشطاً سياسياً في حزب “كاديما” الإسرائيلي، قبل 15 عاماً، وعمل مستشاراً لرئيس الوزراء آنذاك، إيهود أولمرت، وفقاً لجريدة “الأخبار” اللبنانية.

وبعد مدة، دخل عالم الأعمال وأنشأ شركته الخاصة للخدمات اللوجستية، “آر أس لوجيستيكال سولوشينز”، التي كانت تقدم خدماتها لوزارة الخارجية الأمريكية ودول أخرى.

ومن هنا بدأت علاقة رجل الأعمال مع الأمير حمزة، إذ كانت هذه الشركة تمد شركة الأمير، المولجة بتدريب الجنود العراقيين في الأردن بالخدمات اللوجستية، ليتعرف بعدئذ إلى الأمير من خلال صديق مشترك.

ويأتي اتهام الحكومة للأمير حمزة، بعد يومين من وضعه في الإقامة الجبرية، عقب توجيه اتهامات له بالتعامل مع جهات خارجية لتنظيم انقلاب وزعزعة الاستقرار في المملكة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.