كمال عمر : السياسة السودانية متخبطة والبلاد في حالة فوضى
أكد كمال عمر أحد قادة حزب المؤتمر الشعبي السوادني أن الوسط السياسي في البلاد يشهد تخبطات كبيرة ، وفوضى عارمة تنعكس سلباً على الدتخل السوداني .
وقال القيادي في حديث لوكالة سبوتنيك أن ” البلد دخلت الآن في نفق مظلم لا نهاية له، والتشابك والخلاف بين المكون المدني والعسكري ظهرت تجلياته بعد الإعلان عن مجلس الشركاء ” .
و بالنسبة لقرار التطبيع مع إسرائيل ، أوضح كمال أن “الجانب العسكري في المكون السياسي هو من وقع عليه و أقره أملا في إطالة عمر الحكومة الانتقالية انقلابا على الوضع الراهن ” .
حيث أوضح عمر ” أن هناك مجموعة كبيرة اتفقت مع المكون العسكري على تشكيل المجلس، وعندما أتضح الموقف بعد الإعلان كشفت الحقيقة، فحاولت بعض القوى التنصل منه” .
و تطرق بحديثه إلى قيام رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بتعليق مشاركته، معلقاً ” هذا كان بمثابة الثورة على القرار ” .
و أشار عمر إلى أن المشهد السياسي في السودان يتجه إلى ” مزيد من الانشقاقات والعنف السياسي، والأمور تسير في اتجاه عسكرة الفترة الانتقالية بشكل أساسي ” .
وفي وقت سابق، كشفت قوى الحرية والتغيير في السودان أن رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان سيتولى منصب رئيس مجلس شركاء الفترة الانتقالية.
كما أوضحت الحرية والتغيير، أن رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك، سيكون نائباً، وفقاً لموقع “ديساب”.
كاشفاً عن أن هناك مقترحات مختلفة تتعلق بعدد مقاعد المجلس “مجلس شركاء الفترة الانتقالية” منها “27” “21” “25” شخصاً، موضحاً أن الأمر لم يحسم بعد.
ومن جانبه ذكر القيادي إبراهيم الشيخ أن النسبة الأكبر في المجلس ستكون لحزب الحرية والتغيير، بنسبة 55 في المئة، و 25 في المئة للجبهة الثورية ، إلى جانب تمثيل مجلس الوزراء، والمكون العسكري بمجلس السيادة بخمسة مقاعد في المجلس.
هذا وقد صرح عضو السيادي شمس الدين كباشي في وقت سابق، عن عدم وجود خلافات فيما يتعلق بتكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية، ولفت إلى أنه سيتكون من 21 شخصاً ، كما حدد في وقتها موعد تحديد المجلس والذي ينتهي يوم الثلاثاء ( 24 نوفمبر / تشرين الثاني ) .