كورونا في ليبيا.. ضحايا الوباء في تزايد مستمر
قال المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أنه سجل 855 إصابة جديدة، لـ”كورونا في ليبيا” ، ليرتفع العدد التراكمي للمصابين في عموم ليبيا إلى 46676 حالة، بالإضافة إلى 681 حالة وفاة.
يذكر أن فيروس كورونا، يُسجل إنتشارا في غالبية المدن والبلدات الليبية، مخلفاً المزيد من الإصابات والوفيات، بحسب “أخبار ليبيا”.
يحدث ذلك في ظل نشاط مكثف باتجاه الحملات التوعوية خصوصاً بين صفوف المواطنين الذين سبق أن نزحوا عن ديارهم، ويقيمون في مخيمات على أطراف العاصمة طرابلس.
وكان مركز مكافحة الأمراض في ليبيا قد حذر في وقت سابق، من انفجار الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، وعدم القدرة على السيطرة على الجائحة، لاسيما بعد انتشار المرض.
وأكد رئيس المركز أنه لا يتوفر للمركز الأجهزة الكافية للكشف عن كورونا حيث تتكدس العينات لعدة أيام، كما يعاني المركز من انقطاع الكهرباء.
ولفت إلى ضرورة الالتزام بإجراءات مهمة وعملية لوقف انتشار هذا الفيروس الخطير، لكنها تبقى دون المأمول خاصة في ظل تراجع القطاع الصحي في البلاد تحت وطأة الحرب المتواصلة هناك منذ سنوات عدة، حرب عرضت نظام الرعاية الصحي الليبي، إلى جانب الخدمات العامة الأخرى للانهيار.
وكانت قد أكدت السلطات الصحية في البلاد، على أن الالتزام بقواعد الصحة من غسل اليدين، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات واستعمال المعقمات سيقطع شوطاً طويلاً في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، داعية المواطنين جميع السكان والمواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم منعاً من أي تفشي محتمل للفيروس المستجد كوفيد-19.
وكان قد أطلق المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا حملة لتوعية المواطنين في العاصمة طرابلس حول وباء كورونا.
وتشهد ليبيا في الآونة الأخيرة، زيادة ملحوظة بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وهذا ما يثير المخاوف من احتمال تفشي كبير للوباء بين الناس وانتقال العدوى فيما بينهم بسبب الاخنلاط وقلة المعدات الطبية مما يحول دون السيطرة عليه.
وبدوره أطلق المركز الوطني لمكافحة الأمراض بليبيا حملة لتوعية المواطنين في العاصمة طرابلس حول وباء كورونا.
حيث تشهد ليبيا في الآونة الأخيرة، زيادة ملحوظة بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وهذا ما يثير المخاوف من احتمال تفشي كبير للوباء بين الناس وانتقال العدوى فيما بينهم بسبب الاخنلاط وقلة المعدات الطبية مما يحول دون السيطرة عليه.