كورونا في ليبيا.. 13 وفاة و875 إصابة خلال 24 ساعة
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أعلن اليوم الأربعاء، عن انخفاض في أعداد الإصابات بفيروس كورونا في ليبيا.
حيث قام المركز برصد 875 إصابة جديدة، مقابل 586 حالة شفاء، و13 حالة وفاة خلال 24 ساعة، بحسب “العين الإخبارية”.
وأوضح المركز أن العاصمة طرابلس تسجل العدد الأكبر من هذه الاصابات، حيث سجلت 433 إصابة، مقابل 400 حالة شفاء، وحالتي وفاة.
مشيراً إلى أن العدد الإجمالي ارتفع إلى 70 ألف و885 شخصًا، بينهم 27 ألف و817 حالة نشطة، و970 حالة وفاة.
وكان قد حذر في وقتٍ سابق مركز مكافحة الأمراض في ليبيا من انفجار الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، وعدم القدرة على السيطرة على الجائحة، لاسيما بعد انتشار المرض.
حيث أكد رئيس المركز أنه لا يتوفر للمركز الأجهزة الكافية للكشف عن كورونا حيث تتكدس العينات لعدة أيام، كما يعاني المركز من انقطاع الكهرباء.
ولفت إلى ضرورة الالتزام بإجراءات مهمة وعملية لوقف انتشار هذا الفيروس الخطير، لكنها تبقى دون المأمول خاصة في ظل تراجع القطاع الصحي في البلاد تحت وطأة الحرب المتواصلة هناك منذ سنوات عدة.
هذه الحرب التي عرضت نظام الرعاية الصحي الليبي، إلى جانب الخدمات العامة الأخرى للانهيار.
وكانت السلطات الصحية في البلاد، قد شددت على أن الالتزام بقواعد الصحة من غسل اليدين، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات واستعمال المعقمات سيقطع شوطاً طويلاً في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
داعية المواطنين جميع السكان والمواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم منعاً من أي تفشي محتمل للفيروس المستجد كوفيد-19.
لافته إلى ضرورة أن يعتني كل فرد بنفسه ،وأن يهتم بأحبائه وبالآخرين وعندما نفعل ذلك، يمكننا حقاً أن نتفوق على هذا الفيروس.
وبدوره فقد أطلق المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا حملة لتوعية المواطنين في العاصمة طرابلس حول وباء كورونا.
وتشهد ليبيا في الآونة الأخيرة، زيادة ملحوظة بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وهذا ما يثير المخاوف من احتمال تفشي كبير للوباء بين الناس وانتقال العدوى فيما بينهم بسبب الاخنلاط وقلة المعدات الطبية مما يحول دون السيطرة عليه.