قامت السلطات التركية، اليوم الأحد، بإغلاق معبر حدودي يربطها مع إيران وذلك خشية انتقال فيروس كورونا المستحدث إلى الأراضي التركية بعدما تفشى في الجمهورية الإسلامية، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة (سبوتنك) للأنباء نقلًا عن “سي إن إن ترك”.
وقبل يومين، بدأت السلطات التركية، باتخاذ تدابير احترازية في معبر حدودي يربطها مع إيران، لمنع احتمال انتقال فيروس كورونا الجديد، الذي أدى لوفاة 4 أشخاص في آخر إحصائية رسمية.
وارتفع عدد ضحايا فيروس كورونا في إيران إلى 4 وفيات، وسط تسجيل إصابات جديدة في البلاد.
وأعلنت محافظة ميسان جنوبي العراق، يوم الخميس الماضي، إغلاق معبر حدودي مع إيران بشكل كامل حتى إشعار آخر، تجنبا لاحتمال انتقال فيروس “كورونا الجديد” إلى البلاد.
وعلقت وزارة الداخلية العراقية منح تأشيرات الدخول للإيرانيين في المنافذ الحدودية لأراضيها، خشية تسرب الفيروس إلى الأراضي العراقية.
وفي السياق ذاته دعت الحكومة المحلية في محافظة واسط (جنوب)، في كتاب رسمي، الحكومة العراقية إلى غلق منفذ زرباطية الحدودي مع إيران، لمنع انتقال الفيروس إلى البلاد.
وطالب محافظة النجف لؤي الياسري، في كتاب رسمي، الحكومة العراقية بحظر دخول الإيرانيين القادمين من مدينة قم إلى المحافظة، محذرًا المواطنين العراقيين من السفر إلى المدينة الإيرانية.
8 وفيات
واليوم الأحد كشف مسؤول بوزارة الصحة الإيرانية، عن وفاة 8 أشخاص وإصابة 43 آخرين بفيروس كورونا المستجد.
ويدرس مسؤولون فرض حجر صحي على العاصمة طهران، في حال ارتفع عدد المصابين بحسب ما أورد “ سكاي نيوز عربية “.
وقال رئيس مجلس بلدية طهران محسن هاشمي: “في الوقت الحالي، ليس مطروحا موضوع الحجر الصحي في طهران، لكن يجب الاستفسار عن ذلك من قبل وزارة الصحة”.
وأضاف: “إذا زاد عدد المصابین بفیروس کورونا، فسنقوم بذلك (تطبيق الحجر الصحي)”، وفق ما ذكرت وكالة فارس الإيرانية .
ويعني فرض حجر صحي على مدينة طهران عزلها عن محيطها لاحتواء انتشار الفيروس، أسوة بما حدث في مدينة ووهان الصينية معقل انتشار كورونا .
وأغلقت السلطات المحلية كل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في 9 محافظات بشمال ووسط إيران، إضافة إلى المدارس وعدد من المحافظات، لمدة يومين .
