محافظة ميسان العراقية تغلق حدودها مع إيران بسبب كورونا

محافظة ميسان
0

أعلنت محافظة ميسان جنوبي العراق، الخميس، إغلاق معبر حدودي مع إيران بشكل كامل حتى إشعار آخر؛ تجنبا لاحتمال انتقال فيروس “كورونا الجديد” إلى البلاد. 

وبحسبما جاء في موقع ” وكالة الأناضول” فقد علقت وزارة الداخلية العراقية منح تأشيرات الدخول للإيرانيين في المنافذ الحدودية لأراضيها. 

وتجيء الإجراءات العراقية بعد إعلان إيران، الأربعاء، وفاة شخصين جراء إصابتهما بفيروس “كورونا الجديد” في مدينة قم، فضلا عن تسجيل 3 إصابات جديدة الخميس. 

وقال بيان صادر عن محافظ محافظة ميسان اطلعت عليه الأناضول بأن “الإدارة المحلية قررت غلق منفذ الشيب الحدودي مع إيران بشكل كامل أمام حركة المسافرين والتجارة إلى إشعار غير مسمى”. 

وتابع البيان أن المحافظة ستواصل “حملة التوعية الوقائية الصحية لمنع كورونا إلى البلاد، وتحديد مواقع للحجر، ورصد ميزانية طوارئ لدائرة الصحة (بالمحافظة) والجهات المعنية”. 

وقررت الداخلية العراقية تعليق منح تأشيرات الدخول للإيرانيين في المنافذ الحدودية لأراضيها، وفق إعلام محلي.

وفي السياق ذاته دعت الحكومة المحلية في محافظة واسط (جنوب)، في كتاب رسمي، الحكومة العراقية إلى غلق منفذ زرباطية الحدودي مع إيران؛ لمنع انتقال الفيروس إلى البلاد. 

وطالب محافظة النجف لؤي الياسري، في كتاب رسمي، الحكومة العراقية بحظر دخول الإيرانيين القادمين من مدينة قم إلى المحافظة، محذرا المواطنين العراقيين من السفر إلى المدينة الإيرانية.

وذكر موقع إخباري محلي أن خلية الأزمة في وزارة الصحة العراقية قررت، اليوم، منع دخول المواطنين الايرانيين إلى العراق حتى إشعار آخر. 

وأصدرت خلية الأزمة قرارات عدة في اجراءات احتزارية لمنع انتشار الفيروس في العراق بعد انتشاره في إيران، منها منع دخول المواطنين الإيرانيين إلى العراق من كافة المنافذ الحدودية حتى إشعار آخر. 

واستثنى القرار البعثات البلوماسية التي تخضع للفحص الطبي، إضافة إلى استثناء أفراد الجالية العراقية القادمين في إيران من الدخول على أن يتم تطبيق الحجر الصحي عليهم لمدة 14 يوما. 

من جانبه قال رئيس هيئة المنافذ الحدودية الحكومية، عمر الوائلي، في بيان، إن السلطات العراقية تبذل قصارى جهودها، واتخذت الإجراءات الاحترازية لدرء خطر فيروس كورنا، مشيرا إلى “نشر مفارز طبية في المنافذ المحاذية مع إيران”. 

وقررت بغداد حظر دخول الأشخاص القادمين من الصين إلى البلاد، في يناير/كانون الثان الماضي، فيما أجلت رعاياها من مدينة ووهان الصينية، بؤرة تفشي “كورونا“؛ حيث تم الإبقاء عليهم لمدة أسبوعين في الحجر الصحي. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.