كيندا الخطيب اللبنانية التي اتهمت بالعمالة والتجسس
تصدر وسم ” كيندا الخطيب عميلة ” قائمة الترند على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان ، بعد إدانتها بالتعامل مع الكيان الصهيوني وجهات أخرى .
حيث تم إصدار قرار اتهامي بحق الخطيب من قبل نجاة أبو شقرا قاضية التحقيق العسكري في لبنان ،يفيد بقيامها بتسريب معلومات أمنية لصالح جهات معادية .
وجاء في نص القرار العسكري ، أن كيندا التقت في وقت سابق ياسر الكندري ضابط كويتي مقرب من العائلة الحاكمة ، في منطقة البحر الميت ، إذ أمدته ببعض المعلومات الأمنية .
وأبدى الشارع اللبناني انزعاجه من عمالة الخطيب ، والتي كان يعدها أحد النشطاء في مظاهرات لبنان التي بدات في العام المنصرن ، وفقاً لقناة العالم .
كما أوضحت المعلومات المرفقة بالقرار أن كيندا ذكرت عدة مرات رغبتها في فتح الحدود بين لبنان و إسرائيل ، والقضاء على حزب الله بشكل كامل .
هذا وكانت قد أجرت مقابلة صوتية مع إحدى القنوات الصهيونية ، مقدمة نصائح للشارع الإسرائيلي من أجل تحسين صورته أمام اللبنانين .
وفي السياق الفلسطيني ، أعلنت المكاتب الإدارية لفصائل المقاومة الفلسطينية عن تشكيلها لما سمته ” المقاومة الشعبية الشاملة ” ، بهدف إنهاء الانقسام الدائر بينهم .
وجاء ذلك في الاجتماع الأخير المعقود بالتزامن في رام الله وبيروت ، و الذي ضم قادة من حركة ” حماس ” و حركة الجهاد الإسلامي ، إضافة إلى 12 فصيل آخر يتبعون لمنظمة التحرير .
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على طرق و آليات الاشتباك ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي ، والتي ترى حركة فتح أنها لا تتم إلا من خلال المقاومة المسلحة ، في حين يخالفها بذلك محمود عباس الرئيس الفلسطيني .
كما قال جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح ” في بيان له “توافقنا على تطوير وتفعيل المقاومة الشعبية الشاملة كخيار أنسب للمرحلة، دفاعا عن حقوقنا المشروعة لمواجهة الاحتلال”.
وأضاف “كما توافقنا على تشكيل لجنة وطنية موحدة لقيادة المقاومة الشعبية الشاملة، على أن توفر اللجنة التنفيذية لها جميع الاحتياجات اللازمة لاستمرارها”.
وأكدوا قيامهم بتشكيل لجنة تقدم رؤية لإنهاء الانقسام الداخلي، على أن تقدم تقريرها للمجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير، المقرر اجتماعه بعد خمسة أسابيع