وزير الخارجية الإماراتي يبحث الأوضاع الإقليمية مع نظيره المصري

0

بحث وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان مع نظيره المصري سامح شكري حول الأوضاع في منطقة شرقي المتوسط، بالإضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية

وجاء ذلك عبر مكالمه هاتفية، أشار فيها الشيخ عبدالله بن زايد “عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية والحرص المستمر على تعزيزها وتطوير مجالات التعاون المشترك في ظل ودعم ورعاية من قيادتي البلدين الشقيقين”.

كما وتناول الطرفين الحديث في العديد من القضايا العالقة في الشرق الأوسط والعالم، بالإضافة إلى مستجدات فيروس كورونا وكيفية التصدي، واشاد الطرفين بحسن للعلاقات بين البلدين، بحسب موقع RT.

ومن جهه اخرى اخرى انطلقت الاسبوع الماضي أول طائرة تجارية اسرائيلية، والتي تحمل وفد “السلام” الإسرائيلي من القدس المحتلة إلى دولة الإمارات اليوم الإثنين ،والتى تعتبر اول طائرة تجارية بين البلدين، في اطار التعاون التجاري والاقتصادي بين إسرائيل والإمارات.

كما وتحمل الطائرة كلمة سلام باللغة العربية والعبرية والإنجليزية، وتحمل أيضا اسم “كريات جات” وهي مدينة ومستوطنة كبيرة مقامة على أنقاض مدينة الفالوجة الفلسطينية التي كانت من أواخر المدن العربية التي سقطت بأيدي اليهود عام 1949.

كما وذكرت صحيفة “جروزاليم بوست” أن الرحلة، التي تشغلها شركة “العال”، اختارت طائرة Boeing 737 بدلا من Dreamline 787 لأن الأخيرة ليست مجهزة حتى الآن بنظام Skyshield، وهو نظام تشويش متقدم محمول جوا، وفقا لموقع Ynet.

ومن جانبة، وصف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو رحلة الوفد “الاسرائيلية ” سلام الى الإمارات المقررة بأنها ستكون تاريخية.

و قال نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده ظهر أمس الاحد مع كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر: “كلما انضمت دول عربية أخرى للاتفاقيات معنا فسوف يفهم حينها الفلسطينيون أنهم على خطأ .. وكما قلنا لن نسحب أي مستوطن من الضفة الغربية”.

و تابع نتنياهو قائلاً: “جميعنا متأثرون من التطبيع السريع بين إسرائيل والإمارات، هذا الأمر سيغير الشرق الأوسط“.

و لفت نتنياهو الى أن هذه الاختراقة اليوم ستغير طبيعة الأمور في قادم الأيام وسيمهد الطريق لدول أخرى لتطبع علاقاتها مع “إسرائيل”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.