لافروف ومقداد يتباحثان تسوية الأزمة في سوريا هاتفياً

لافروف والمقداد يتباحاثان هاتفياً تسوية الأزمة السورية
0

استمراراً للمساعي الروسية والسورية، تباحث لافروف ومقداد هاتفياً اليوم، تسوية الأزمة السورية والتحضير لدورة اللجنة الدستورية السورية.

وأصدرت الخارجية الروسية بياناً حول المباحثات بين لافروف ومقداد اليوم ورد فيه أن الوزيرين: “بحثا الوضع في سوريا وحولها مع التركيز على تفعيل التسوية السياسية عبر الحوار الوطني وبدون أي تدخل خارجي”.

وجاء في البيان: “التحضير للدورة السادسة للجنة الدستورية السورية في جنيف، حيث أكد الجانب الروسي على ضرورة العمل الحثيث لتنسيق الإصلاح الدستوري”.

كما تم التأكيد على:  “مواصلة محاربة التشكيلات الإرهابية بحزم، وكذلك التصدي لمحاولات القوى الخارجية لتشجيع التوجهات الانفصالية على الأراضي السورية”، وذلك حسب ما ورد في روسيا اليوم.

وفي الشأن السوري، صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنه لايوجد صيغة دولية جديدة لحل الأزمة السورية، ولا بديل عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

وفي موجز صحفي له اليوم الثلاثاء قال بيسكوف: “الصيغ الراهنة سارية مع أنه من المحبذ أن يكون عملها أكثر فعالية وفائدة. صحيح أن الأمور مع اللجنة الدستورية تسير ببطئ شديد. لكن لا بد من مواصلة العمل ضمن هذه الأطر لأننا لا نرى بديلا عنها”.

وكان المبعوث الأممي الخاص الى سوريا غير بيدرسون قد صرح أمس خلال اجتماع لجنة مجلس الأمن المتزامنة مع الذكرى العاشرة لاندلاع الأزمة السورية، أن”ما نحتاجه اليوم إطلاق حوار أو صيغة دولية جديدة ونحتاج خطوات واضحة و تدريجية تنفذ بشكل متبادل من قبل كل الأطراف”.

وجدد بيدرسون دعوته أطراف الصراع إلى “ضرورة التحلي بالإرادة السياسية المطلوبة لتنفيذ قرار مجلس الأمن (2254)، الصادر بـ18 ديسمبر 2015، والذي يطالب جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.

مشدداً على أن “ذلك لن يتحقق إلا إذا حظيت عملية التسوية بدعم من الدبلوماسية الدولية البناءة (مجلس الأمن) لأن معظم المسائل المرتبطة بهذا النزاع ليست بأيدي السوريين”، طالباً من الأمم المتحدة بممارسة دورها وجمع النظام والمعارضة للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشرافها، بهدف إجراء تحول سياسي في البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.