أعلن المدعي العام في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي غسان عويدات، تنحيه عن متابعة ملف القضية وذلك لوجود قرابة بينه وبين أحد المتهمين.
وصرح عويدات ان التنحي ، جاء بسبب وجود صلة قرابة بينه وبين الوزير السابق النائب غازي زعيتر (متأهل من شقيقة عويدات)، والذي ادعى عليه المحقق العدلي القاضي فادي صوان.
ووفقا للقانون، تعود صلاحية متابعة التحقيق في ما خص دور النيابة العامة التمييزية في الملف إلى المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري، الذي سيتابع التحقيق في الشق المتعلق بالنيابة العامة.
والخميس الماضي، وجه المحقق العدلي في القضية، القاضي فادي صوان تهمة “الإهمال والتسبب بوفاة أبرياء“، إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، و3 وزراء سابقين، بينهم زعيتر.
حسان دياب يرفض الخضوع للاستجواب في قضية تفجير المرفأ
وفي وقت سابق اليوم رفض رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب استجوابه من قبل قاض اتهمه بالإهمال فيما يتعلق بتفجير مرفأ بيروت .
وبحسب مصادر رسمية فقد طلب قاضي التحقيق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت فادي صوان موعدا من مكتب دياب ولكن تم إبلاغه برفض دياب للاستجواب. بحسب روسيا اليوم.
من جهتها انتقدت العديد من الجهات النافذة في لبنان هذه الاتهامات بما فيها حزب الله اللبناني وتيار المستقبل، الذي توعد زعيمه سعد الحريري بعد السماح لأي شخص بالتعدي على منصب رئيس الوزراء.
وفي هذا الصدد أصدر مكتب دياب بيانا جاء فيه:”إن رئيس الحكومة مرتاح الضمير وواثق من نظافة كفه وتعامله المسؤول والشفاف مع ملف انفجار مرفأ بيروت. ويستغرب هذا الاستهداف الذي يتجاوز الشخص إلى الموقع، وحسان دياب لن يسمح باستهداف موقع رئاسة الحكومة من أي جهة كانت”.
المحقق العدلي بانفجار مرفأ بيروت يدعي على حسان دياب و3 وزراء سابقين
وكان المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان، قد وجه الخميس الماضي ، اتهام لرئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وعدد من الوزراء السابقين في قضية انفجار مرفأ بيروت.
كما وجه الادعاء على كل من الوزراء السابقون علي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فنيانوس، بتهم الإهمال والتقصير والسبب في الموت.
وقالت الدعوى إن قرار صوان جاء “بعد التثبت من تلقيهم عدة مراسلات خطية تحذّرهم من المماطلة في إبقاء نترات الأمونيوم في حرم مرفأ بيروت، وعدم قيامهم بالإجراءات الواجب اتخاذها لتلافي الانفجار المدمّر وأضراره الهائلة”
