لبنان.. لجنة كورونا الوزارية تقرر إغلاق البلاد لثلاثة أيام

لبنان.. لجنة كورونا الوزارية تقرر إغلاق البلاد لثلاثة أيام
0

أقر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، اليوم الجمعة، خلال اجتماعه مع الرئيس اللبناني ميشال عون، الإغلاق العام لمدة 3 أيام في فترة الأعياد لاحتواء جائحة كورونا.

كما أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، خلال الاجتماع على أهمية تمديد التعبئة العامة لمدة 6 أشهر أخرى، والذي تقرر اليوم خلال الاجتماع.

وعزا عون القرارات الأخيرة إلى ازدياد أعداد الإصابات والوفيات في لبنان بفيروس كورنا المستجد.

كما أن تمديد فترة التعبئة يسمح للجهات المعنية بتحديد الوضع الوبائي في لبنان والإصابات والوفيات واللقاحات المتوافرة لمواجهة الموجة الثالثة المتوقعة لفيروس كورونا المستجد، بحسب العين.

وفي كلمة رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أمام المجتمعين أكد إن “انتشار كورونا يتزايد وهناك نسبة عالية من المواطنين لا يلتزمون بالإجراءات، بينما يبدو أننا على مشارف الموجة الثالثة ليس فقط في لبنان وإنما في العالم، وقد تكون أخطر من سابقاتها، وأتبنّى تمديد التعبئة العامة 6 أشهر جديدة تمتد لغاية نهاية سبتمبر/ أيلول”

يبدو أن قرار التمديد في لبنان أتى لتدارك ما حصل فترة الأعياد الماضية، في عيدي الميلاد ورأس السنة التي تقرر خلالها فتح البلاد، ما أدى إلى تزايد كبير في عدد الإصابات بسبب التجمعات وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة.

يبدأ اغلاق لبنان بشكل كامل من يوم السبت الموافق لـ 3 من أبريل القادم، ولغاية صباح الثلاثاء الموافق 6 من أبريل القادم، مع فرض منع التجول ومنح اذونات التحرك عبر المنصة الخاصة، فيما ستًمنح الاستثناءات لأوقات القداديس.

وفي سياق آخر، كان قد أعلن المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، اليوم الجمعة، عن تواجد مواد كيمياوية شديدة الخطورة، في إحدى المنشآت النفطية في منطقة الزهراني جنوب لبنان.

وخلال اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع، اليوم في قصر الرئاسة اللبنانية في بعبدا أكد المجلس على أن: “خبراء الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية كشفوا على المواد في الزهراني”، ونتيجة الكشف عليها ثبت أنها “مواد نووية عالية النقاوة”.

وشدد المجلس على أن هذه “المواد النووية عالية النقاوة تستدعي تدبيراً سريعاً للتعامل معها”.

وللتصرف في هذه المواد العالية الخطورة تم توجيه وزير الطاقة اللبناني لـ: “اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية، لاسيما الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية لتخزين المواد الشديدة الخطورة، بعد سحبها من منشآت النفط أو أي أمكنة أخرى”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.