لبنان يسجل 1321 إصابة بـ كورونا كأعلى حصيلة إصابات يومية
أعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية، السبت، تسجيل 1321 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينها 1310 إصابة محلية، و11 حالة وافدة من الخارج، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات في لبنان إلى 43480 حالة.
وأشارت الوزارة إلى تسجيل 12 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، لتصل حصيلة الوفيات في لبنان منذ تفشي الوباء في البلاد في 21 شباط/ فبراير الماضي إلى 398 حالة، بحسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام.
ولفتت الوزارة، إلى تسجيل 533 حالة استشفاء، ليرتفع مجموع الحالات مع شفاء مخبري أو زمني حتى اليوم 19259 حالة.
ودعت الوزارة، جميع السكان والمواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم والالتزام بالتدابير الاحترازية.
ويشهد لبنان مؤخراً، زيادة ملحوظة بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وهذا ما يثير المخاوف المسؤوليين من تفشي كبير للوباء، ولاسيما وأن فصل الخريف قادم.
وعلى صعيد متصل، أعلنت منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق من اليوم، أن عدد الفلسطينيين المصابين بفيروس كورونا في لبنان وصل إلى 942 حالة.
وقالت الأونروا في بيان لها أن 942 حالة إصابة سجلت في مخيمات لبنان ، بينها 23 حالة وفاة ، و330 حالة نشطة ، و589 حالة شفاء.
كورونا ينتشر في سجن رومية
وعلى صعيد متصل، شهد سجن رومية في لبنان أكثر من 200 إصابة بفيروس كورونا المستجد دون أي تدخلات حكومية لإنقاذ الوضع الصحي للمساجين، حيث طالب نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف، بضرورة معالجة أوضاع المساجين وتعجيل إجراءاتهم القانونية.
وأكد نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف، بأن إصابات فيروس كورونا المستجد داخل السجون قد شملت المساجين والعناصر الأمنية دون وضع اي ترتيبات صحية لضمان سلامتهم.
وقال وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، في حكومة تصريف الأعمال، خلال اجتماع لوضع خطة استجابة سريعة للسجون في لبنان في وقت سابق: “يأتي الاجتماع تحت عنوان واحد هو دعم السجناء صحياً ونفسياً ولوجستياً، فالسجين مواطن يتمتع بكامل حقوقه”، داعياً السلطات المعنية “لاتخاذ قرارات جريئة في هذه المرحلة الحساسة من إنتشار الوباء في البلد وتخفيف الاكتظاظ بالسجون”.
وأردف حسن: “اتفق المجتمعون على التعاون لتأمين التغطية الطبية والرعاية الصحية الضرورية لجميع السجناء، وذلك ضمن خطة طوارئ وضعتها إدارة السجن الطبية لتأمين العزل للحالات الخفيفة والمتوسطة”.
وتابع قائلاً: “أما الحالات التي تظهر عوارض متقدمة فسيتم إخلاؤها تمهيدا لعزلها في مراكز إستشفائية عديدة متاحة أو إدخال أصحابها إلى غرف وأقسام العناية الفائقة في المستشفيات”.