لجنة المتابعة العربية : ندعو للتظاهر و شد الرحال نحو الأقصى

لجنة المتابعة العليا
0

أرسلت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الأراضي المحتلة دعواتها إلى كافة الفصائل و الجماعات الفلسطينية من أجل التظاهر و التوجه نحو الأقصى .

حيث قالت لجنة المتابعة في بيان نشرته أمس الجمعة : “ندعو كافة مركّبات اللجنة واللجان الشعبية، إلى المبادرة لتظاهرات في مختلف البلدات السبت، والسعي لتنظيم وفود إلى القدس، وحي الشيخ جراح، وشد الرحال الى المسجد الأقصى”.

“وذلك بعد العدوان العسكري على القدس المحتلة الجمعة، والذي تصاعد مساءً بالذات على “الأقصى”، وحصد عشرات المصابين، وعشرات المعتقلين”، وفقاً للأناضول .

و استنكرت لجنة المتابعة “عدوان جيش الاحتلال الإرهابي على آلاف المصلين في المسجد الأقصى المبارك، و إصابة العشرات، هو مؤشر خطير لما يخطط له الاحتلال في الأيام المقبلة، للمدينة والمسجد الأقصى”.

اقتحم الجيش الإسرائيلي مساء أمس الجمعة، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلق باتجاه المصلين القنابل الصوتية وقنابل الغاز ما أسفر عن وقوع إصابات.

ووقعت مواجهات عنيفة ، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي، في باحات المسجد الأقصى المبارك، بحسب RT.

وأوردت وسائل إعلام محلية أنباء عن إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي لقنابل الصوت على جموع المصلين.

ومن جانبها، أكدت صحفية “معاريف” الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية، أطلقت قنابل الصوت والقنابل المسيلة للدموع في ساحات المسجد الأقصى، ما أدى إلى وقوع إصابات بين جموع المصلين.

وفي إجراء تصعيدي لقوات الجيش الإسرائيلي، أغلقت السلطات الإسرائيلية باب العامود، لمنع المصلين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

وفي السياق قررت إسرائيل إغلاق المسجد الأقصى أمام زيارات المستوطنين اليهود، بدءا من الثلاثاء 4 مايو الجاري، وحتى إشعار آخر، حسبما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاثنين الفائت.

إذ أوضحت الإذاعة في خبر مقتضب، أن المسجد الأقصى  سيبقى مغلقا أمام اليهود حتى إشعار آخر”.

مشيرة إلى أن القرار، الذي لم تتضح الجهة التي اتخذته، تم على خلفية التحذيرات الأمنية من تدهور الأوضاع فيما ظل من أيام خلال شهر رمضان.

وكانت دعوات قد وجهت من قبل المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى في يوم الثامن والعشرين من رمضان (ليلة القدر) وقوبلت هذه الدعوات بأخرى فلسطينية للتصدي لها، والمكوث في الأقصى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.