لعبة “الوشاح الأزرق ” تثير قلق السلطات بمصر
انتشرت لعبة “الوشاح الأزرق” أو ما يطلق عليه “تحدي التعتيم” بشكل كبير خلال الفترة القليلة الماضية وسط الشباب بمصر، التي أثارت ضجة واسعه .
وتقدم البرلماني أحمد حتة، عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب المصري، بطلب حجب لعبة الوشاح الأزرق لكل من رئيس الوزراء ووزير الاتصالات، لحجب اللعبة الموجودة في تطبيق “تيك توك”.
وقال حتة :”إن خطورة هذه الألعاب تتزايد وتسببت بوفاة بعض المراهقين والأطفال الذين يشاركون فيها، ولا يجب أن تقف الدولة والاتصالات وكافة الأجهزة المعنية مكتوفة الأيدي، خاصة أنها ليست المرة الأولى”.
كما ووجه البرلماني بضرورة:” حجب اللعبة وغيرها من الألعاب الإلكترونية التي تهدد حياة الشباب المراهقين، مؤكدا على أنها ليست المرة الأولى، فقد وصل الأمر إلى انتحار شاب، وهو ما أعاد للأذهان الألعاب الإلكترونية المميتة التي انتشرت على الهواتف المحمولة خلال السنوات الماضية، وتسببت بحالات انتحار لعدد من الشباب، مثل “الحوت الأزرق”.
ومن جانبة، أصدر النائب محمد عرفات، عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة، بيانا عاجلا طالب فيه الجهات المختصة بحجب اللعبة ومراقبة محتوى مثل هذه الألعاب الخطيرة التي تظهر من فترة إلى أخرى، وتؤدي لوفاة الشباب وخاصة المراهقين، وفقا لموقع روسيا اليوم.
في واقعة مثيرة للدهشة، أهمل ممرضان عملهما بمستشفى مصري لعزل مرضى فيروس كورونا من أجل لعبة ببجي .
وقررت إدارة مستشفى المحمودية المركزي في محافظة البحيرة خصم ثلاثة أيام من راتبهما بعد تقدم شخص بشكوى أكد أنه ذهب لغسل وتكفين والد صديقه المتوفي بكورونا، وكان معه المتبرع بالغسل والتكفين.
وأضاف أن الإجراءات كانت تسير ببطء للغاية وعندما توجه لشخص في قسم الاستقبال لمساعدته وجده منشغلًا في لعبة ببجي مع زميله ولم ينتبه له رغم المحاولات.
وقام الرجل بالتقاط صورة لهما، لتقرر الإدارة معاقبتهما خاصةً وأنه تم اكتشاف شكاوى مشابهة منهما، وفقًا لـ(قناة العالم).
على صعيد متصل، أقدم طفل في مصر على عملية الانتحار شنقاً، بعدما تأثر من زجر أفراد عائلته له، بسبب إدمانه على ألعاب الهاتف المحمول، وفي مقدمتها اللعبة الشهيرة بـ (ببجي).