لغم حوثي يؤدي إلى مقتل شخص في اليمن

لغم حوثي يقتل شخص باليمن
0

أعلنت اليمن اليوم عن مقتل شخص يدعى علي يوسف بانفجار لغم حوثي في منطقة قرية المجيليس بمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة ،غرب اليمن.

وعلي يوسف هو شخص فقير وأب لعائلة مؤلفة من 7 أطفال يعمل لتأمين لقمة العيش لأطفاله وهو المعيل الوحيد لديهم حسب ماجاء في موقع العربية.

صعوبة الحياة في اليمن .

تعاني اليمن من صعوبة العيش حيث يعيش غالبية سكانها في حالة فقر كبير نتيجة تفشي وباء كورونا من جهة ، وويلات الحرب من جهة أخرى ، حيث يعمل غالبية سكانها طوال النهار من أجل تأمين لقمة العيش الكريمة لهم ولأسرتهم

موت علي بانفجار اللغم

خرج علي في الصباح الباكر وهو يقود شاحنته التي يعمل بها لنقل النيس (الكري)، لأحد الزبائن ولم يكن يدري بأن الموت يتربص به ، وأنه لن يعود إلى منزله مرة أخرى .

وفي أثناء الطريق وبينما يقود علي السيارة انفجر به لغم حوثي، زرعته المجموعات الإرهابية وأدى إلى مصرعه على الفور .

معاناة أسرة علي بعد وفاته

يقول والد علي في هذا السياق أن وفاة ابنه قد خلف عدة يتامى لايملكون قوت يومهم ،ويعانون من الجوع والفقر ،إضافة إلى امرأة تعاني من القهر في كيفية تأمين لقمة العيش لأولادها السبعة دون اللجوء إلى الذل والإهانة .

الحوثيون يزرعون الألغام كأحد أهم الأسلحة في اليمن

اعتمدت ميليشيات الحوثي على زرع كميات هائلة من الألغام لمواجهة القوات الشرعية التي تسعى لتحرير ما تبقى من مدن اليمن، لكن طريقة زرع الألغام بدون خرائط تكشف كثيراً عن استراتيجية الميليشيات الموالية لإيران.

كما أن الحوثيون يزرعون الألغام يدويا ًدون اعتماد نمط أو سجل يمكن تحديده، مما يزيد من الفوضى الأمنية في اليمن ويشكل تهديداً لحياة اليمنيين.

ونتيجة لهذه الطريقة،مكن للأعاصير والفيضانات وغيرها من الكوارث الطبيعية أن تبعثر الألغام من مواقعها الأساسية.

للإرهاب فقط

عمدت الميليشيات الحوثية إلى تحويل الألغام المضادة للآليات ذات المفجرات الثقيلة والمدى التفجيري الكبير إلى ألغام مضادة للأفراد، واستخدمت في ذلك دواسات كهربائية تتيح لهذا النوع من الألغام الانفجار بسهولة عندما يطأها أحد الأفراد.

يتضح من ذلك أن الهدف من زراعة الألغام ليس عسكرياً فقط، حيث نجد الألغام مزروعة بين البيوت أو داخل المنازل نفسها .. هل هذا عمل عسكري؟ أم الهدف هو استهداف الشعب والبنى التحتية، وتفريغ القرى من أهلها.. جريمة بكل معنى الكلمة ضد المدنيين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.