للمرة الثانية خلال أسبوع.. حريق يودي بحياة سيدتين و 3 أطفال شمالي إدلب

للمرة الثانية خلال أسبوع.. حريق يودي بحياة سيدتين و 3 أطفال شمالي إدلب
0

توفيت امرأتان كلتاهما حامل وطفل في الثامنة من العمر وأصيب آخرون مساء أمس، الاثنين 10 من أيار، نتيجة احتراق خيمة في أثناء تجهيز حلوى العيد في مخيم “نبع الأمل” شمالي إدلب .

وبحسب إعلامي قطاع ريف حلب الغربي في “الدفاع المدني”، محمد الحج حسين، سارعت فرق الدفاع بالتوجه للمكان في شمالي إدلب لكن الخيمة كانت رمادًا عند وصولهم.

وكانت الخيمة مبنية من البلوك وسقفها من النايلون، ونقلت فرق “الدفاع” جثامين الضحايا من المخيم إلى المشفى قبل إعادتهم ليدفنوا في المقبرة.

وأشار الحج حسين، في حديثه لمواقع محلية، إلى أن سرعة انتشار الحرائق في المخيمات تجعل مهمة إطفائها “صعبة”، لما تحتويه الخيام من مواد بلاستيكية وأقمشة سريعة الاشتعال.

وقال الناشط عدنان الإمام، إن الحريق نتج عن تسرب في جرة الغاز أدى لحدوث انفجار، ولم يتمكن السكان من السيطرة على النيران بسبب هبوط سقف الخيمة وضخامة الحريق، لكنهم تمكنو من إنقاذ امرأة وطفل.

من جهته أوضح مدير مخيم “نبع الأمل”، يحيى العويد، أن المخيم يحوي طفايات حرائق، لكنها مخزنة في قطاع آخر يبعد مسافة عن الخيمة المحترقة، وعلى الرغم من وجود إرشادات ودورات للشباب للتعامل مع الحرائق “لكن قدر الله وما شاء فعل”.

ويقع مخيم “نبع الأمل” على أطراف بلدة حزرة شمال مدينة الدانا في ريف إدلب.

ويعتبر هذا الحريق الثاني خلال الأسبوع الحالي الذي نشب في أثناء تجهيز حلوى العيد، حسبما قال إعلامي “الدفاع المدني”، مشيرًا إلى اندلاع حريق في باتبو بإحدى منازل المدنيين اقتصرت أضراره على الماديات.

وتتكرر الحرائق في المخيمات لأسباب متعددة، مثل احتراق خيمة في مخيم “الأمل بالله”، في 9 من أيار الحالي، بقرية كفربني شمال إدلب، بسبب ماس كهربائي أصاب بطارية الإنارة، واقتصرت الأضرار على الماديات، دون وقوع ضحايا مدنيين، بحسب “الدفاع المدني”.

ورصدت مواقع محلية، من خلال برنامج “شو مشكلتك”، نقص التجهيزات الخاصة بالتعامل مع الحرائق في المخيمات السورية.

فرق “الدفاع المدني” تعاني من صعوبة الوصول للحرائق في الوقت المناسب لصعوبة الطرقات، لا سيما في المخيمات العشوائية.

ووجه “الدفاع المدني” نصائح للسلامة في المخيمات، منها ضرورة فصل الخيام عن بعضها “قدر المستطاع”، وتوخي الحذر عند إشعال النيران قرب الخيام، ومنع الأطفال من العبث بمصادر النيران والانتباه من انكشاف الأسلاك الكهربائية لبطاريات الإنارة لمنع حدوث التماس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.