لواء عاصفة الشمال.. استهداف أحد قادته بعبوة ناسفة في اعزاز بسوريا
أفادت مصادر محلية عن انفجار عبوة ناسفة كانت مثبتة بسيارة أحد قادة لواء عاصفة الشمال الموالي لأنقرة بعد ظهر اليوم الجمعة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
أدى انفجار العبوة الناسفة إلى إصابة محمود حسون القيادي في لواء عاصفة الشمال بجروح بليغة نُقل على إثرها إلى المستشفى، كما أصيب شخصين كانا برفقته بجراح، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية في المكان.
وبحسب مصادر نورث برس فإن: “الانفجار وقع في الحي الغربي لمدينة أعزاز، حيث انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة نوع سنتافيه تحمل لوحة الجيش الوطني المعارض، أدت إلى إصابة “حسون” بجروح خطيرة نقل على أثرها لمستشفى المدينة.”
وعقب الانفجار استنفرت قوات الشرطة العسكرية والمدنية في مدينة اعزاز الخاضعة لسيطرة فصائل مسلحة موالية لتركيا، بالإضافة إلى عناصر من لواء عاصفة الشمال والجبهة الشامية في المدينة كما تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الحي.
يُعد فصيل لواء عاصفة الشمال من أهم مكونات الجيش الوطني المعارض في سوريا والموالي لتركيا، وينشط في منطقتي أعزاز و جرابلس، وبعض المناطق في مدينة عفرين بريف حلب.
وفي سياق متصل، قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، إن ميليشيا ما يسمى بـ”الجيش الوطني” في سوريا، قامت بحملة اعتقالات في قريتي مستكا وأرنده التابعتَين لمدينة عفرين.
وأن مثل هكذا اعتقالات بريف محافظة حلب الشمالي، في 22 كانون الأول 2020، وثقت الشبكة اعتقال 10 مدنيين، واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
ولفتت الشبكة إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم بذلك، وتمّ مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم، معبرة عن خشيتها أن يتعرّضوا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحوا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
وأكدت الشبكة أن قرابة 3262 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لفصائل المعارضة المسلحة، ولديها تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأفاد نشطاء من مناطق سيطرة ميليشيا الجيش الوطني التابع لتركيا بمنطقة عفرين، عن تنفيذ العشرات من عمليات الاعتقال التي تقودها مجموعات تابعة للفصائل المسيطرة على المنطقة.
صرَّحت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، أن مسلّحي المعارضة المدعومة من تركيا حاصرت قرية باصوفان الإيزيدية في عفرين.
وأكدت منظمة حقوق الإنسان في عفرين والتي تعمل في في ريف حلب الشمالي أن الحصار بدأ منذ أول كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وأوضحت المنظمة أن مسلّحي فيلق الشام التابع لتنظيم الإخوان المسلمين في المعارضة المسلّحة، يحاصرون قرية باصوفان الأيزيدية ويمنعون دخول المواد الغذائية إليها.
.