قال شهود عيان إن قذائف سقطت على ميناء طرابلس الرئيسي منذ قليل، فيما لا يزال القصف مستمرا حتى الآن، مع تصاعد الدخان داخل الميناء .
وأشار أحد أصحاب المحال القريبة من ميناء طرابلس في تصريح هاتفي إلى «بوابة الوسط» إلى تصاعد الدخان من عدة مواقع تعرضت للقصف، منوها إلى «أنباء عن احتراق جرافة كانت راسية بالميناء» .
وفي السياق اتهمت الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب» القوات التابعة للقيادة العامة بتنفيذ الهجوم على ميناء طرابلس، ولم يتم التعرف حتى الآن على الجهة التي نفذت القصف .
وجاء القصف قبل دقائق قللية من انطلاق الجولة الثانية من مباحثات اللجنة العسكرية (5+5) في جنيف، والتي تهدف إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في البلاد .
وفي سياق متصل قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة على هامش انطلاق الجولة الثانية من مباحثات اللجنة العسكرية إن هدنة وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس شهدت 120 خرقا منذ 12 يناير الماضي .
وأوضح غسان سلامة في مؤتمر صحفي بالعاصمة السويسرية جنيف اليوم “الثلاثاء” أن هناك نوعان من الصعوبات على البعثة الأممية مواجهتها، وأولها: «خروقات الهدنة التي أعلن الطرفان القبول بها في يناير الماضي.
وقال سلامة ” عددنا أكثر من 150 خرقا منذ 12 يناير، ولذلك ندعو الأطراف الليبية إلى احترام الهدنة والأطراف الدولية للضغط من أجل تطبيقها .
وأضاف: «أما النقطة الثانية، تتعلق بالميدان نفسه، إذ أن المسؤول هو من يراقب الهدنة، و من يراقب إطلاق النار، وماذا يكون مصير المقاتلين غير النظامين، والأسلحة الثقيلة، مسائل متشعبة تشكل تنظيم لحالة الانتقال من حالة الحرب إلى حالة السلم وإعادة مواقع الحرب إلى حالة مدنية .
