ليبيا.. الدبيبة يلتقي مساعد وزير الخارجية الأمريكي

الدبيبة مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي
0

التقى عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، اليوم الثلاثاء، بمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود.

وحسب بيان صادر من المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية في ليبيا، فإن نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية الليبية شاركت في اللقاء، وفقاً لـ”بوابة إفريقيا الإخبارية”.

كما شارك في اللقاء كذلك وزير النفط الليبي، محمد عون، بالإضافة إلى السفير والمبعوث الخاص الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند.

إلى جانب عدد من مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية، هذا ولم يكشف البيان مزيداً من التفاصيل حول اللقاء.

على صعيد منفصل، جددت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش أهمية خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، حتى تتمكن ليبيا من إجراء الانتخابات بعيداً عن ضغط السلاح.

هذا وقد قالت وزيرة الخارجية الليبية، مطلع مايو الجاري، أن الليبيين يعملوا كحرس لحدود أوروبا، على حد تعبيرها، وفقاً لـ“العربية”.

وقالت الوزيرة الليبية أن بلادها تمتلك أرصدة مالية لدى تلك الدول بموجب الاتفاقيات الموقعة تقارب النصف مليار دولار مخصصة لحماية الحدود.

مشددة على ضرورة إبرام عقود المراقبة الإلكترونية والحماية المعلوماتية، فضلاً عن إشارتها إلى أن أمن ليبيا واستقرارها يكمن في إحكام السيطرة على الحدود وتأمينها.

المنقوش جددت مطالبتها بضرورة خروج المرتزقة من ليبيا، كما نادت المجتمع الدولي بالتعاون مع بلادها والعمل فوراً على إخراج المرتزقة من الأراضي الليبية.

في وقت سابق، كشف وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في تصريحات من العاصمة الليبية طرابلس، أن وجود الجنود الأتراك جاء من أجل حماية حقوق ومصالح الليبيين ومساعدتهم.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع التركي بالجنود الأتراك الذين يعملون في طرابلس، وذلك ضمن فعالية حضرها قادة عسكريون ليبيون، منهم محمد الحداد، رئيس الأركان.

هذا وقد قال أكار ” بحسب “العربية” وجود الجنود الأتراك في ليبيا مصدره حماية حقوق وقوانين إخوانهم ومساعدتهم”، على حد تعبيره.

وأضاف الوزير التركي “سنقوم بما نقدر عليه من أنشطة للتدريب والمساعدة والاستشارات، وفي مقدمتها تطهير المناطق من العبوات الناسفة والألغام”.ذ

وكانت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، قد خاطبت الوفد التركي، مطالبة تركيا بتفعيل دورها في إخراج مرتزقتها من ليبيا وتطبيق مخرجات اتفاق برلين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.