ليبيا .. المجلس الأعلى يرد على البيان الأمريكي – الأوروبي
في أول رد على البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية وعن أربع خارجيات دول أوربية، استنكر المجلس الأعلى في ليبيا البيان واعتبره انتهاك للسيادة.
وأكد المجلس الأعلى في ليبيا أن:”انتهاك السيادة الليبية لا يتوقف فقط على وجود المرتزقة الأجانب على الأرض، بل ومن خلال محاولة فرض إملاءات سياسية خارجية مرفوضة بشكل قاطع”، مشددا على أن “استقلالية القرار الليبي هو أمر لا نقبل المساس به”.
كما أشار البيان بشكل حازم إلى: ” ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد على أسس دستورية متينة، وحض سفراء الدول الأجنبية على عدم تجاوز مهام عملهم التي حددتها الأعراض الدبلوماسية، وأن تراعي قوانين الدولة المستضيفة لها والالتزام بها وعدم القفز عليها تحت أية ذريعة كانت”.
ويذكر أن كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا قد أصدروا بيان مشترك، أعلنت فيه الدول عن “رفضها إجراء أي تغييرات من شأنها تعطيل الانتخابات الليبية”، وذلك وفق روسيا اليوم.
وفي الشأن الليبي، واستمراراً لجهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا والأطراف الليبية لتوحيد مؤسسات الدولة والمؤسسة العسكرية أعلنت البعثة ترحيبها بإفراج الجيش الوطني الليبي عن مجموعة من المعتقلين خلال شهر رمضان الكريم.
رحبت البعثة في بيان أصدرته اليوم الجمعة، بالتزام الجيش الوطني الليبي بالإفراج عن المعتقلين كما أشادت بـ «جولات الإفراج الأخيرة عن عشرات المعتقلين من قبل قيادة القوات المسلحة العربية الليبية».
وجددت بعثة الأمم المتحدة دعوتها لجميع الأطراف في ليبيا للإفراج عن جميع المحتجزين بشكل تعسفي قبل حلول عيد الفطر، بحسب بوابة الوسط.
وعدَّت بعثة الدعم في ليبيا، أن الإفراج عن المعتقلين أنه «إجراء حيويا لبناء الثقة»، ويدعم بشكل فعال عملية المصالحة الوطنية، ويعزز سيادة القانون وحقوق الإنسان في ليبيا، وخطوة جدية على طريق تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وفي السياق، التقى في 2 مايو الجاري، كل من قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، والمبعوث الأممي لدى ليبيا، يان كوبيتش، بالإضافة لنائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني.
هذا وقد نشر الكوني صورة على حسابه في “تويتر” تجمعه بحفتر ومبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا، كوبيش.
وعلق الكوني على الصورة التي نشرها قائلاً: “استكمالاً لمساعي توحيد مؤسسات الدولة، والمؤسسة العسكرية بصورة خاصة، الذي باشرناه بلقاء قادة القوات المسلحة في طرابلس”