ليبيا .. تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى قاعدة الوطية الجوية

قاعدة الوطية الجوية غرب ليبيا \ defense-arab
0

أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدة الوطية الجوية الواقعة غربي ليبيا وفقًا لما ذكرته وكالة “نوفا” الإيطالية اليوم الخميس.

وجاءت التعزيزات التركية في الوقت الذي تشهد فيه ليبيا نقاشات على الصعيد السياسي لحل الأزمة، مع الاتفاق الذي أبرمه طرفي النزاع على وقف إطلاق النار مؤخرًا.

وقالت وكالة “نوفا” الإيطالية، عن طائرتي شحن عسكرية تركية هبطت الأربعاء في قاعدة الوطية الجوية، وفقًا لـ(العربية نت).

وكشفت الوكالة الإيطالية، بأن الطائرتين إحداهما أفرغت أنظمة دفاع جوية مملوكة حصريًا للدول الأعضاء في حلف الناتو، أما الثانية فبها مرتزقة سوريين من التركمان ومواد لوجستية وغذائية.

وشهد شهر ديسمبر، نقل تركيا إلى قاعدة الوطية الجوية أكثر من 10 طائرات شحن عسكرية إلى القاعدة، في الوقت الذي أصبحت فيه القاعدة الجوية بمثابة غرفة العمليات الرئيسية للقوات التركية في ليبيا.

وقالت الوكالة الإيطالية، إن تركيا تعمل على نشر منظومة دفاع جديدة في قاعدة الوطية الجوية بعدما تدمرت المنظومة السابقة إثر غارات جوية.

وأضافت أن تركيا قامت بنقل بطاريات صواريخ هوك ومنظومات رادار ثلاثي الأبعاد.

وعلى الرغم من تعارض إقامة قاعدة عسكرية تركية في الأراضي الليبية، مع اتفاقات اللجنة العسكرية 5+5 التي تؤكد بنودها على خروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، إلا أن تركيا تواصل عملياتها في نقل الأسلحة والمرتزقة إلى القاعدة الجوية.

في الأثناء، طالبت منظمة التعاون الإسلامي تركيا بإنهاء وجودها العسكري في أراضي ليبيا وذلك وفقًا لما ذكره موقع موقع “نورديك مونيتور” السويدي.

وأفاد الموقع بأن اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الأخير، أدان تركيا جراء عدوانها بليبيا.

وأوضح الموقع في تقرير له أن الدورة الـ47 لمجلس وزراء الخارجية عقدت في نيامي عاصمة النيجر على مدار يومي 27 و28 نوفمبر العام 2020 برئاسة وزير الخارجية النيجيري كالا انكوراو وجاء مولود تاويش أوغلو ممثلًا عن تركيا.

وأشار الموقع أن وفود الـ57 دولة الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والدول الخمس المراقبة طالبوا تركيا بإنهاء تدخلها العسكري في ليبيا.

ولفت الموقع أن مجلس وزراء الخارجية اعتمد القرار يشير إلى أن الوضع في ليبيا يؤثر بشكل مباشر على الشعب الليبي والدول المجاورة،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.