سجلت ليبيا اليوم الخميس، رسمياً، ارتفاعاً جديداً بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، فأعلن مركز مكافحة الأمراض أنه سجل يوم أمس الأربعاء 477 إصابة جديدة بالفيروس التاجي كوفيد-19، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 20939 حالة. بينها 18180 حالة نشطة، و2429 حالة شفاء.
كما أكّد مركز مكافحة الأمراض في ليبيا في بيان له الخميس، على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك“، تسجيل 15 حالة واحدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع عدد الوفيات في عموم الأراضي الليبية، إلى 339 حالة حالة وفاة منذ بدء انتشار الجائحة في مارس/ آذار الشهر المنصرم.
وأضاب البيان، أنه تم تسجيل 91 حالة تعافٍ جديدة من الفيروس المستجد، ليصل عدد الحالات التي شُفيت بشكل تام من المرض 2420 حالة.
وأطلق المركز الوطني لمكافحة الأمراض حملة لتوعية المواطنين في العاصمة طرابلس حول وباء كورونا بالتزامن مع انعقاد جولة المفاوضات بين الأطراف الليبية في المغرب.
وكانت قد بدأت المفاوضات الليبية في مدينة بوزنيقة على المحيط الأطلسي وافتتح اللقاء وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الذي اعتبر أن الأزمة في ليبيا ستجد مخرجاً من خلال مراعاة ثلاثة ثوابت مهمة ألا وهي الروح الوطنية الليبية واعتماد الحل السياسي للأزمة كحل أوحد وإعطاء الثقة للمجلس النيابي والمجلس الأعلى للدولة بقدرتهما تجاوز المحن والبدء بحوار جدي يصب في مصلحة الليبيين.
يشارك في المفاوضات وفدين من مجلس النواب الليبي ومجلس الدولة وأهم بنوده تثبيت وتفعيل قرار و قف إطلاق النار في ليبيا .
وكان رئيس لجنة الخارجية في مجلس النواب الليبي يوسف العقوري كلمة افتتاحية قال فيها أن جهته تتعهد بالعمل بجهد لتجاوز الماضي وإصلاح الشرخ القائم بين الأطراف المتنازعة في ليبيا لبناء دولة قوية موحدة.
بينما أوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق مهمة اللجنة الممثلة للمجلس ألا وهي مناقشة وتوزيع المناصب السيادية وليس تسميتها.
وكانت قد أفادت المتابعات السابقة لانعقاد الجلسة إلى أن الخلافات طفت إلى السطح وخرجت إلى العلن في بيان عبر فيه 24 عضوا من المجلس، عن استيائهم من تهميشهم داخل المجلس ومحاولة اختزاله في شخص رئيسه خالد المشري.
