مؤتمر بروكسل يدعو المانحين إلى توفير دعم مالي لسوريا

بعد عشر سنوات من الحرب المدمرة.. مؤتمر بروكسل يدعو المانحين لدعم سوريا
0

صرح منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك إن هناك ما يقارب 13.4 مليون شخص في سوريا في حاجة لمساعدات إنسانية.وذلك خلال كلمته في مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للمانحين لدعوة المجتمع الدولي إلى توفير دعم مالي لسوريا الغارقة في الحرب منذ 10 سنوات، وللاجئين السوريين المنتشرين في الشرق الأوسط.

حيث أكد لوكوك أن ثمة أكثر من 4 ملايين شخص في شمالي غربي سوريا يعتمدون على المساعدات الغذائية.

مشيرا بذلك إلى الهجمات التي تستهدف مناطق الشمال السوري. وأن الهجوم على مستشفى الأتارب الجراحي غرب حلب قبل أيام كان معتمدا.

بدوره أقر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الحل الطويل الأمد. الوحيد للمعاناة في سوريا هو تسوية سياسية تستند للقرار الدولي 2254، مؤكدا أن السيادة لا تعني حرمان الناس من المساعدات.

كمادعا الوزير الأميركي مجلس الأمن إلى إعادة فتح المعابر والسماح بانسياب المساعدات للسوريين بلا عوائق. موضحا أن حياة الناس في سوريا تتوقف على المساعدات الطارئة.

ونظرا لظروف جائحة كورونا تعقد النسخة الخامسة من “مؤتمر بروكسل لدعم سوريا” عبر الفيديو بمشاركة 50 دولة. بالإضافة إلى منظمات غير حكومية ومؤسسات مالية دولية ووكالات الأمم المتحدة.

حيث جاء في بيان لمختلف هيئات الأمم المتحدة المعنية بالمؤتمر أنه “مع التأثير الإضافي لكوفيد-19. لم يتمكن المدنيون السوريون الذين يواجهون تزايدا للفقر والجوع وتهجيرا وهجمات متواصلة من التقاط أنفاسهم”.

13.4 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية

يهدف المؤتمر إلى توفير أكثر من 10 مليارات دولار،. منها 4.2 مليارات دولار على الأقل للاستجابة الإنسانية داخل سوريا، و5.8 مليارات دولار إضافية لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة.

وستعقد حلقات نقاش متعددة في أول يوم للمؤتمر -الذي يعقد اليوم الاثنين بمشاركة منظمات غير حكومية والدول المضيفة للاجئين، أما فيما يخص الاجتماع العام لكل الوفود فيعقد الثلاثاء. وفق بيان لمسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.وستعرف القيمة الإجمالية للتعهدات غدا الثلاثاء في ختام اليوم الثاني للمؤتمر.

من جهتها أعلنت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان إن المندوبة الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد ستترأس الوفد الأميركي المشارك في هذا المؤتمر.

حيث أكد البيان التزام الولايات المتحدة تجاه الشعب السوري، والعمل بالشراكة مع المجتمع الدولي للمساعدة في تخفيف معاناة السوريين.

مضيفا أن “الولايات المتحدة هي أكبر مساهم منفرد بالمساعدات الإنسانية في سوريا، وستواصل دعم الجهود المتعددة الأطراف للسعي إلى حل دائم للصراع، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وتقديم المساعدة إلى النازحين السوريين والمجتمعات المضيفة للاجئين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.