حث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حكومة المملكة العربية السعودية من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل وفي أسرع وقت ممكن .
وذلك خلال اجتماعه مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وقال بومبيو : ” إن واشنطن تدعم برنامجا قويا لمبيعات الأسلحة للمملكة العربية السعودية ” .
وأضاف بومبيو : ” نأمل أن تنظر السعودية في مسألة تطبيع علاقاتها مع إسرائيل أيضا، ونود أن نشكرهم على المساعدة التي قدموها لنجاح اتفاقات أبراهام حتى الآن” .
وزاد بومبيو : ” نأمل في أن تشجع المملكة القادة الفلسطينيين أو السلطة الفلسطينية على العودة للمفاوضات مع إسرائيل في أقرب وقت ممكن” .
الجدير بالذكر أن كل من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، وقعتا في الشهر الماضي، اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في إعادة تنسيق استراتيجي لدول الشرق الأوسط في مواجهة إيران .
أمر حتمي
وفي السياق فقد صرح مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، في حوار متلفز، أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية أمر حتمي قادم لا محالة خلال الفترة المقبلة حيث قال :”أعتقد أنه من المحتم أن يكون للسعودية وإسرائيل علاقات طبيعية تماماً، وأنهما ستكونان قادرتين على تحقيق الكثير من الأعمال العظيمة معا”.
وأضاف المستتشار كوشنر:” أنه من الواضح أن السعودية كانت رائدة في صنع التجديد، ولكن لا يمكنك قلب بارجة بين عشية وضحاها”، كما واشار إلى :وقال إن “جيل الشباب السعودي معجب بإسرائيل ويسعى لإقامة علاقات مع الدولة اليهودية، حيث أنهم يرون إسرائيل على أنها وادي السيليكون تقريبا في الشرق الأوسط ويريدون أن يرتبطوا بها كشريك تجاري وشريك تقني وشريك أمني”.
خطوة تاريخية
وحول تطبيع دولة الإمارات العربية المتحدة مع إسرائيل، وصف المستشار الخطوة بالتاريخية، حيث قال:”إن اتفاق تطبيع العلاقات بين تل أبيب وأبوظبي بالخطوة التاريخية”، وأكمل :”أعتقد أن لدينا دولا أخرى مهتمة جداً بالمضي قدماً”، في إشارة إلى العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل”، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.
ومن الإمارات صرح، وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، أن إتفاق التطبيع مع إسرائيل كان مطلوبا لإنقاذ حل الخلافات بين الدولتين، وشراء الوقت لاستئناف التفاوض بين تل أبيب والفلسطينيين، مشيراً إلى أن الجانب الفلسطيني يجب أن يستفيد من هذة الفرصة لاستئناف التفاوض مع تل أبيب.
