قام مجلس الأمن بتوجيه دعوة إلى أطراف النزاع في جمهورية ليبيا إلى استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في الوقت الراهن من أجل خطة السلام التي تدعمها كل الأطياف السياسية داخلياً وخارجياً في ليبيا .
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس “ نعتقد أنه من الأهمية بمكان الانتقال من الهدنة الحالية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ومن ثم إلى عملية سياسية حقيقية في البلد الذي انهكته الحروب ”.
وزاد غوتيريس إنه تم اتخاذ “الخطوة الرئيسية” من قبل قادة 12 دولة يوم الأحد الماضي بالاتفاق في اجتماع في برلين الألمانية على وثيقة نهائية من 55 نقطة بالإضافة إلى خطط تشغيلية موضحاً أن هذا الاتفاق يلزم القوى الخارجية بعدم التدخل في النزاع الليبي ودعم وقف إطلاق النار واحترام حظر الأسلحة المفروض من قبل الأمم المتحدة ودعم العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة .
وأشار غوتيريس أن “هذه مجرد بداية” لعملية طويلة وتحتاج إلى ضغط من المجتمع الدولي على الأطراف المتحاربة مضيفاً “إنني أعتقد أن تأييد مجلس الأمن لهذه النتائج والخطوات الأخرى قد يكون في غاية الأهمية”.
وأكد المشاركون في مؤتمر برلين حول ليبيا في الـ 19 من يناير الحالي ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد وأن حل الأزمة فيه يكون عبر عملية سياسية شاملة .
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي وقعت عليه نحو 16 دولة ومنظمة إن “المشاركين في المؤتمر شددوا على بذل الجهود الدولية لتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا ونزع سلاح الميليشيات” .
المصدر: سانا
