مجلس السيادة يدعو لتحسين العلاقة بين شعبي السودان ومصر
أبدى عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، صديق تاور، اليوم الخميس، على تحسين العلاقة بين شعبي السودان ومصر، من خلال محو الصورة الذهنية السلبية بينها.
وجاءت تصريحات تاور خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لملتقى العلاقات السودانية المصرية: الحاضر والمستقبل”، حسبما أفادت صحيفة (السوداني).
وقال تاور إن: هناك ضرورة لمناقشة المسكوت عنه، فيما يتعلق بالعلاقات بين الشعبين الشقيقين “خاصة ما يجري في القهاوي والمحلات العامة والسوشيال ميديا”.
وأوضح عضو مجلس السيادة الانتقالي أن الهدف من دعوته هو تعزيز وتقوية العلاقات الأزلية بين شعبي السودان ومصر.
وطالب تاور الكُتاب والمثقفين والفنانين والرياضيين بوضع خارطة، لتوضيح الحقائق للمواطن السوداني والمصري.
وشدد المسؤول السوداني على أن العلاقات بين بلاده ومصر قوية وتاريخية وأزلية وتعتبر الأقوى في العالم.
وأبدى رئيس حرب القوات المسلحة المصرية محمد فريد حجازي، يوم الأحد الماضي، وقوف جيش بلاده ودعمه لدولة السودان.
وقال رئيس أركان القوات المسلحة المصرية خلال ختام مناورات نسور النيل 2 الجوية المشتركة بين البلدين، إن بلاده تولي أهمية كبرى للعمل المشترك مع السودان لمجابهة التحديات التي تواجه البلدين.
وأكد بأن نسور النيل 2 شهدت تطورًا إيجابيًا بجميع النواحي ومراحل وعناصر هذا التدريب المشترك في نسخته الأولى إلى الثانية، وذلك من حيث إعداده وتخطيطه وتنفيذه، حسبما أفادت (سكاي نيوز عربية).
وقال إن نسور النيل 2 تشهد تطورا إيجابيا في جميع كافة مراحل وعناصر هذا التدريب في نسخته الأولى إلى الثانية من حيث الإعداد والتخطيط والتنفيذ.
ولفت إلى أن هذه المناورات المشتركة تأتي ضمن التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية ونظيرتها في السودان، وذلك للعمل على تعزيز أمن البلدين.
وأوصل حجازي تحيات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى القوات المسلحة السودانية، شاكرًا جميع من شاركوا في هذه المناورات من الطيارين والكوادر الفنية من قوات البلدين.
وعبر عن أمنياته في تنفيذ النسخة المقبلة من هذه المناورات الجوية المشتركة حتى تكتمل عملية تبادل الخبرات بين البلدين من أجل الإسهام في الحفاظ على الأمن القومي.
وتأتي التدريبات المسماة (نسور النيل 2) على بعد أيام من تحذيرات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لإثيوبيا بشأن سد النهضة.