برأ مجلس الشيوخ الأميركي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ” الأربعاء ” من تهمتي إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس .
وهي المسائلة الثالثة التي يخضع لها الرئيس الأمريكي ترمب البالغ من العمر 73 عاماً في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، ويعتبر كثيرين بأن المحاكمة هي الفصل الأصعب الذي واجهه ترمب .
واحتشد الجمهوريون قبل ما يقارب الـ9 أشهر من انتخابات رئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية بحسب ما أورد ” سكاي نيوز عربية ” .
ولم يفوت ترمب الفرصة بعد تبرئته في مجلس الشيوخ، وقام بالتأهب من خلال حكم البراءة بالتجهيز لخوض موسم انتخابي مرتقب .
وظهرت آمال الديموقراطيين مستحيلة في الفوز بالانتخابات الأمريكية بعد أن انتهت المحاكمة افتراضيا بعدما رفض 51 من أصل 53 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ الذي تجرى المحاكمة أمامه استدعاء شهود جدد، للبت في أدلة جديدة تدعم الاتهامات الموجهة للرئيس ترمب .
وعقب تبرئته قام ترمب بإلقاء خطاب وعرض سلسلة من إنجازاته في “خطاب ترشح” بدا بتجاهل أمر المحاكمة برمتها، وأظهر ترمب ثقة كبيرة ما جعله يعمل على عكسها في خطابه .
يُذكر أنه أمس “الأربعاء”، وفي تصويت شهد اختلافا واضحا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، برئت ساحة ترمب، الأربعاء، من تهمتين أقرهما مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون في 18 ديسمبر .
وكانت الأصوات المؤيدة لإدانة ترامب أقل بوضوح من غالبية الثلثين المطلوبة في مجلس الشيوخ، المؤلف من 100 مقعد، لعزله من منصبه بموجب الدستور الأميركي .
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي كان قد أعلن الثلاثاء الماضي مايعرف بـ ( صفقة القرن ) وهي اقتراح، أو خطة تهدف إلى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وتشمل الخطة إنشاء صندوق استثمار عالمي لدعم اقتصادات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة في حين تعترف بسيادة إسرائيل على القدس واستمرار السيطرة الاسرائيلية على معظم الضفة الغربية التي احتلتها اسرائيل عام 1967 الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون .