مجلس طبرق و ” الدولة الأعلى” الليبي يجتمعون في مالطا

مجلس طبرق ومجلس الدولة الأعلى
0

ضمن مفاوضات الحل الليبي – الليبي ، عقد نواب من مجلس طبرق مع آخرين من مجلس الدولة الاعلى اجتماعاً في جمهورية مالطا الواقعة في البحر المتوسط .

وذكرت إحدى الصحف المحلية هناك أن اجتماعاً عُقد بين أطراف ليبية من أجل التوصل إلى حل لأزمة البلاد ، مشبرةً إلى اقتراب انتهاء مباحثات السلام بشكل إيجابي .

وقال أحد نواب مجلس طبرق أن ” محادثات اليوم تبشر بالخير ” ، موضحاً ان ” المشكلة الأساسية في ليبيا هي التدخلات الخارجية التي تمكنت من الشعب الليبي ” .

وفي الكفة الأخرى أوضح عبد العزيز طاهر خريبة عضو المجلس الأعلى للدولة أن السبب في اختيار مالطا هو أنها منطقة محايدة بالنسبة للصراع الليبي ، وفقاً لوكالة أناضول .

هذا و حذر عضو المجلس الأعلى للدولة الليبية سعد بن شرادة، اليوم، من تغيير ديموغرافي يحصب في الجنوب عن طريق توطين مجموعات غير ليبية بقوة السلاح.

كما حذر عميد بلدية الكفرة مفتاح بوخليل وسكان الجنوب الليبي من فرض وجود المجموعات المسلحة التي تحمل جنسيات لبلدان مجاورة بقوة السلاح حيث منها ماهو قائم ومنها ما هو مُخطط له البقاء بالجنوب، بحسب سبوتنيك.

تسعى حكومة الوفاق إلى تغيير ديموغرافي من خلال إنفاق الرواتب على هذه المجموعات المسلحة من مخصصات وزارة الدفاع التابعة لها مقابل أن تفرض هذه المجموعات سيطرتها على الجنوب لصالح الوفاق بقوة السلاح.

يشهد الجنوب انفلاتاً أمنياً مكثفاً بسبب تعاقب الحكومات الغير مبالية لأمر الجنوب والمهملة لحوادث الخطف والقتل والاشتباكات التي تجري فيه.

وبالإضافة إلى تعمد الوفاق إحداث تغيير ديموغرافي في الجنوب أيضاً يشهد الجنوب تواجد لعناصر من داعش تعيث فيه فساداً وإرهاباً.

حيث قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، في وقت سابق أن الجيش الوطني الليبي قد رصد مجموعة تحركات لتنظيم داعش الإرهابي، جنوب ليبيا.

وأوضح المسماري “أن التنظيم موجود في جنوب البلاد وبالتحديد في منطقة أم الأرانب ومدعوم من المرتزقة التابعين للتشاديين”.

والواضح أن حكومة الوفاق الغير شرعية تتعمد إحداث تغيير ديموغرافي في جنوب البلاد خدمةً لمصالحها في إبقاء حالة التوتر وانعدام الأمن في ليبيا ولتبقى المجموعات المدعومة من قبلها رهن إشارتها وقت اللزوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.