أعلنت مصادر محلية في مدينة دير الزور السورية أن زعيم ما يسمى بـ ” هيئة محروقات المدينة ” الذي وضعته أميركا ، قد لقي مصرعه يوم أمس الخميس .
وأوضحت المصادر أن بعض المجهولين قاموا بمهاجمة مكان سكن المدعو ” خالد خليف الحمادي ” وإطلاق النار عليه ، مما أدى لوفاته وإصابة شقيقه بجروح .
حيث يشغل ” خالد الحمادي ” منصب زعيم هيئة محروقات المحافظة في ” مجلس دير الزور المدني ” الذي قام الاحتلال الأميركي بتشكيله في وقت سابق .
هذا وقام مسلحون في بلدة الكشكية بمهاجمة عناصر من تنظيم ” قسد “ المدعوم من قبل الاحتلال ، ما أدى إلى مقتل أحدهم و إصابة اثنين آخرين ، وفقاً لقناة العالم.
في حين أشارت المعلومات إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف قوات سوريا الديمقراطية ( قسد ) المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة هجوم مسلح قام به مجهولون في ريف دير الزور شرقي البلاد، بالتزامن مع رفض شعبي واسع لتواجد قسد في منطقة الجزيرة السورية.
وكان مسلحون مجهولون قد استهدفوا حاجز عسكري نصبته قوات قسد في بلدة جزرة البوحميد غرب دير الزور والذي أدى إلى مصرع ثلاثة عناصر لقسد ووقوع بعض الجرحى في صفوفها.
يأتي ذلك بالزامن مع الغضب الشعبي في تلك المنطقة بسبب تواجد عناصر قسد ومطالبتهم بطردها من هناك، فيما تحاول هي السيطرة عليه عبر حملات مداهمة تقوم بها بين الفينة والأخرى.
وفي فترة سابقة ، اختطفت قسد أو ما تسمى بقوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي عدد من الشبان في مدينة القامشلي السورية، وذلك بغرض إجبارهم على القتال في صفوفها.
وذكر الأهالي في المنطقة أن مجموعات من قسد اقتحمت عددا من المنازل في القامشلي واختطفت عددا من الشبان واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
كما قامت باقتحام بلدة درنج، شرق دير الزور، وأطلق مسلحوها النار على شاب من سكان البلدة ما تسبب بإصابته.
ويتواصل خروج المظاهرات في الكثير من قرى وبلدات وأرياف الحسكة ودير الزور والرقة ضد عناصرها، وذلك وعلى امتداد الأشهر الماضية، تأتي هذه المظاهرات احتجاجا على ممارسات قواتها بحق الأهالي، بالإضافة إلى الافتقار إلى حالة الأمان في مناطق انتشارها، حيث شهدت تلك المناطق زيادة في عمليات اختطاف مدنيين وخاصة الشباب منهم.
