أكدت وزارة الري السودانية أنها بدأت ( من محطة الديم ) باتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الفيضانات الناتجة عن تشغيل سد النهضة الإثيوبي .
ونشرت الوزارة بياناً قالت فيه أنها “حدّثت أجهزة محطة الديم ، على نهر النيل الأزرق على الحدود الإثيوبية، لمقابلة تشغيل سد النهضة”، وفقاُ للأناضول .
و أوضحت أن “العمل حاليا لتأهيل منشآت المحطة لخلق بيئة تسمح للعاملين بالاستقرار، وتكثيف قياسات كمية ونوعية المياه الواصلة من سد النهضة إلى محطة الديم ، التي يتم فيها قياس إيراد النيل الأزرق عند الحدود السودانية- الإثيوبية”.
حيث يشار إلى أن المحطة تعد واحدة من أهم المحطات في المنطقة ، وذلك نظراً لقربها من سد النهضة ، إذ تبعد عنه حوالي 15 كيلومتر .
هذا وكان وزير الموارد المائية السوداني قد أكد على ” تمسك بلاده بتغيير نهج المفاوضات مع الجانب الإثيوبي ” ، مشيراً إلى استمرار مقاطعة المفاوضات في حال بقي الوضع على حاله .
كما صرَّح الوزير ياسر عباس، يوم الثلاثاء الفائت ، بأنّ اتفاق إعلان المبادئ نصَّ على أن سد النهضة ليس لإقامة مشرعات وإنما هو للتعبئة والتشغيل.
وأكد وزير الري السوداني على أن سد النهضة يُخفف من وطأة الفيضانات المدمرة ويزيد من معدلات توليد الطاقة الكهربائية في السودان.
مشيراً إلى أنه لم يحدث أي تقدم في مفاوضات سد النهصة حتى الآن، بحسب ستيب نيوز.
وقال وزير الري السوداني أن مصر وإثيوبيا تراجعتا عن مواقفهما السابقة ، حيث أوضح ياسر عباس بأنّه لن يكون هناك اتفاق ثنائي بين السودان وإثيوبيا حول سد النهضة.
وكانت قد تلقت مصر نصيحة من فرنسا بعدم اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي من أجل التوصل لحل الخلاف على سد النهضة .
وكانت قد صرَّحت الخارجية السودانية، عن تمسك السودان بكامل حقوقه المائية التي تخص أزمة سد النهضة كما أنه يرغب بالحصول على بيانات ملء السد كاملة.
واعتبرت الخارجية السودانية أن عدم الامتثال لتلك الشروط ومراعاتها بمثابة تهديد لمصالح مواطنيها ومنشآتهم الواقعة على خط النيل الأزرق.
ومن أهم المخاوف التي تخشاها الخارجية السودانية في أزمة سد النهضة تهديد سلامة المواطنين بسبب سد الروصيرص.
