أكد وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي ضرورة تكثيف التنسيق الأمني في لبنان في فترة الأعياد، وذلك ضمن اجتماع لمجلس الأمن الداخلي المركزي.
هذا وجرى في الإجتماع الذي ترأسه محمد فهمي ، مناقشة الاجراءات الأمنية التي ستقوم بها الجهات الأمنية المعنية في فترة الأعياد القادمة في لبنان.
وشدد الوزير فهمي على أهمية زيادة الجهد الإستعلامي والقيام بتحديثات للخطط والإجراءات الخاصة بزمن الأعياد حيث تتلائم والوضع الراهن في لبنان من مختلف الجوانب.
وطلب فهمي من الجهات المختصة ضبط قضية إطلاق النار العشوائي وخصوصاً ليلة رأس السنة وذلك للحفاظ على سلامة المواطنين اللبنانيين وإيقاف هذه الظاهرة الخطيرة، وذلك حسب ما ورد قناة العالم الإخبارية.
وفي سياق منفصل، أصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية البارحة الاثنين حكما بالسجن على ناشطيين لبنانيين بتهمة التخابر مع إسرائيل .
حيث قضت المحكمة بالسجن 3 سنوات بحق الناشطة اللبنانية كيندا الخطيب و 10 سنوات بحق الناشط شربل الحاج.
حيث حُكم على كيندا المعروفة بمعارضتها لجزب الله بالاشغال الشاقة وتجرديها من حقوقها المدينة، فيما حُكم غيابيا على شربل المتواري عن الأنظار وجُرد أيضا من حقوقه المدنية.
وقالت كيندا إن “كل ما فعلته هو أن صحافيا يعمل في القناة 11 الإسرائيلية تواصل معها عبر تويتر، يدعى روي قيسي، ولم تكن على معرفة بهويته، وعندما علمت أنه إسرائيلي أبلغت القوى الأمنية بالأمر”.
وعن سبب عدم حظرها التواصل معه حين علمت إنه إسرائيلي، اعتبرت أن “هاتفها كان تحت المراقبة الأمنية، وليس هناك ما يثير الريبة بالنسبة إليها، خصوصا وإن كل حساباتها كانت مفتوحة”.
وفي الشأن اللبناني وبعد حادثة الفرار الجماعي التي طالت مخفر قصر العدل في بعبدا، طلب الرئيس عون من وزير الداخلية “محمد فهمي” التشدد في البحث عن الفارين.
هذا وبعد طلب الرئيس عون فقد أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان أنه قد تم توقيف 15 فاراً بالإضافة إلى أن أربعة منهم قاموا بتسليم أنفسمهم بينما توفي خمسة في حادث مرور، ويذكر أن عدد الفارين قد بلغ 69 سجين وعمليات البحث عمن تبقى منهم ما زالت جارية.
