خلال شهرين.. لقاح “فايزر – بيونتيك” سيتوفر في لبنان

0

أعلن وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، إن بلاده ستوقع اتفاقاً خلال الأسبوع الجاري، لشراء اللقاح “فايزر – بيونتيك” المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، لافتاً إلى أن الدفعة الأولى منه ستصل لبنان بعد 8 أسابيع.

وأكّد حسن، أنه رغم شح النقد الأجنبي في لبنان فإن الحكومة “تتوقع إبرام صفقة بنحو 18 مليون دولار هذا الأسبوع للحصول على إمدادات اللقاح”، بحسب وكالة رويترز.

وكان قد جرى اجتماع بين رئيس الحكومة المنتهية ولايته حسان دياب والبنك المركزي، تم خلاله توفير الدفعة الأولى من ثمن لقاح لقاح “فايزر – بيونتيك” وقيمتها 4 ملايين دولار.

وكانت السلطات اللبنانية قد انضمت لخطة “كوفاكس” العالمية المدعومة من منظمة الصحة العالمية لتوفير اللقاحات للدول الأكثر فقراً.

وبحسب إحصائيات وزارة الصحة اللبنانية فقد بلغ إجمالي عدد الإصابات حتى أمس الإثنين، 147 ألف و613 حالة، و1210 حالة وفاة.

وفي منتصف نوفمبر الماضي، فرضت الحكومة اللبنانية الإغلاق العام لمدة أسبوعين في محاولة منها للسيطرة على انتشار الجائحة.

هذا ولم تنخفض أرقام الإصابات والوفيات في لبنان في فترة الإقفال، إلا أن الجهاز الصحي تمكن جزئيا من تعزيز إمكاناته وزيادة أعداد الأسرّة المخصصة للعناية بمرضى الحالات، وفي هذا السياق قال حسن: ومع امتلاء المستشفيات قال حسن: “يتم العمل إضافة 200 سرير جديد بوحدات الرعاية المركزة خلال شهرين ليصل الإجمالي إلى 700 سرير”.

وكان للأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان منذ العام الماضي، تأثير كبير على جميع جوانب الحياة لاسيّما في ظل تفشي فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية للتصدي للوباء من إغلاق للمحلات والحظر الجزئي والكامل أحياناً، الأمر الذي أثرّ بشكل مباشر على ارتفاع معدلات البطالة وتفاقم الفقر، مع جفاف العملة الأجنبية وانخفاض الليرة اللبنانية، إلى مستويات هائلة، لتخسر أكثر من 80 ٪ من قيمتها مقابل الدولار.

لبنان على حافة الهاوية

وقال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، فراس أبيض، في شهر أوكتوبر المنصرم: “في الوقت الحالي، فيروس كورنا المستجد في لبنان ليس تحت السيطرة، ونحن نشهد نسبة عالية من الفحوص ذات النتائج الإيجابية”.

وأضاف أبيض، إن المخزون الخاص بالمستلزمات الطبية لا يكفي، محذراً من نفاذه في الأيام القليلة القادمة.

وأشار أبيض إلى أن المستشفيات الخاصة لديها مخزون أكبر من نظيرتها الحكومية، وأن أنواع محددة كادت تنفذ في الوقت الذي تتوفر فيه أنواع أخرى من المستلزمات الطبية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.