محمود عزت ” الإخونجي ” في قبضة القضاء المصري

أكدت بعض المصادر المطلعة في القضاء المصري إلقاء القبض على المدعو محمود عزت وهو القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المسلمين .

وقال البيان الصادر عن وزارة الداخلية أنه ” تم القبض على القيادي الإخوانى محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، بشقة سكنية بالتجمع الخامس وتم العثور على أجهزة حاسب آلي وهواتف محمولة وبرامج مشفرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه ” .

حيث أن الحكومة المصرية تضع عزت تحت خانة ” الإرهابي ” ، ذلك نظراً لتورطه بالعديد من الأحداث الأمنية والسياسية في مصر على مدار السنوات الخمس الأخيرة .

وذكر البيان أن محمود عزت متورط بالأحداث التالية جميعها : حادث اغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات عام 2015 ، اغتيال العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015 ، اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي بمدينة العبور عام 2016 ، محاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق عام 2016 .

ليتم الحكم عليه بالعديد من الأحكام القضائية و منها حكمين بالإعدام في قضيتي “التخابر” و”الهروب من سجن وادي النطرون” وحكمين بالمؤبد في قضيتي أحداث مكتب الإرشاد وأحداث شغب في محافظة المنيا، فضلا عن صدور أوامر باعتقاله ضمن قضايا أخرى ، وفقاً ل RT .

وفي سياق متصل ، أعلنت السلطات المصرية، عن وفاة القيادى الإخواني عصام العريان، عن عمر ناهز 66، إثر تعرضه لأزمة قلبية، عقب مشادة مع أحد قيادات الجماعة الإرهابية داخل محبسه فى سجون طرة بضاحية المعادى بالعاصمة المصرية القاهرة، و لم تصدر ادارة السجن بيانا رسمياً حول وفاته حتى الآن.

وكان المتهم عصام العريان يؤدى حكمًا بالسجن المؤبد و10 آخرين من قيادات الجماعة الإرهابية، بتهمة اقتحام الحدود الشرقية، بعد ان حكمت عليهم محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، لكل من محمد بديع وخيرت الشاطر وسعد الكتاتني ، ومحمد البلتاجي، و6 آخرين فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر.

كما ووجهت لهم المحكمة تهم آخرى متعلقه بإفشاء أسرار الأمن القومي للجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى التنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، والمعروفة بالتخابر مع حماس .