كشف المخرج المصري حسني صالح للمرة الأولى أسرارًا عن الفنان الراحل نور الشريف مشيرًا إلى أنها لا يعرفها الكثيرون إلا أقرب أصدقائه.
وقال صالح إن نور الشريف كان صاحب شخصية قوية ومثقفة وله دومًا شغف في المعرفة، وفقًا لـ(اليوم السابع).
وتعاون المخرج حسني صالح مع الفنان الراحل نور الشريف في عدد من الأعمال الفنية أبرزها مسلسل الرحايا.
وكشف بأنه يعرف سر عن نور الشريف لا يعرفه سوى المقربون منه، قائلًا: “كان النجم الراحل إنسان دمعته قريبة، رغم أنه شخصية قوية جدًا، ولا يظهر لحظات حزنه أو يأسه أمام أي أحد”.
وأشار إلى أن حالة اليتم التي أرادها الله لنور الشريف، شكلت داخله أحاسيس إنسانية يصعب أن توجد كتلك التي كانت عنده، مشيرًا أن عم الفنان الراحل هو من تولى تربيته، وكان يحبه كما يحب أبيه.
وأضاف: “تأثر نور الشريف بحالة اليتم، وكان يتعامل مع الفقير بطريقة إنسانية فردية، ولا يشعر أحد بالفوارق الطبقية، وعلى الرغم من حزنه المستمر إلا أنه كان بشوشًا على الدوام”.
ومضى المخرج المصري في القول: “نور الشريف حينما يبكي كنت أحضنه ولا يتوقف عن البكاء حتى أبكي معه، حيث كان يبكي مثل الأطفال بـ”شحتفة”.
وكشف أن الفنان الراحل نور الشريف، كان أكثر أسباب بكاءه “مصر”، وكان كثير القلق على أحوال البلد، ولم يكن يحكي ما بداخله إلا مع الأشخاص القريبين إليه، حسب قوله.
ومؤخرًا تم اختيار 7 أفلام للفنان نور الشريف في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996 وهى: زوجتى والكلب (1971)، وأبناء الصمت (1974)، والكرنك (1975)، وأهل القمة (1981)، وحدوتة مصرية (1982)، والعار (1982)، وسواق الأتوبيس (1982).
كما قدم في التلفزيون المصري عددًا من المسلسلات أشهرها: لن أعيش في جلباب أبي، والرجل الأخر، وعائلة الحاج متولي.
وكانت له تجارب مميزة خلال السينما منها: فيلم الصرخة، وأيام الغضب، ودماء علي الأسفلت، والطيب والشرس والجميلة، وكانت أخر أعماله فيلم “بتوقيت القاهرة” عام 2014 .
كما اكتشف الفنان الراحل العديد من النجوم منهم: حسن الرداد، وعمرو يوسف، وأحمد العوضي، وأيتن عامر، ودينا فؤاد.
