أكدت مديرة جامعة الخرطوم، البروفسير فدوى عبد الرحمن ، ان الجامعة تواجه العديد من الصعوبات والتحديات التي تواجه الجامعة في تنفيذ التعليم الالكتروني.
واشارت مديرة جامعة الخرطوم الى شروع إدارة الجامعه في إعداد خطة لمواصلة العام الدراسي الكترونيا، مؤكدة عدم التمييز وتوفير فرص متساوية لجميع الطلاب .
واشارت.
وصرحت المديرة (لصحيفة السوداني ) عن توقعتها بأن:” تساهم الدولة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تذليلها وتقديم الدعم المالي لمواجهتها .
وقالت فدوى :”إن 3 كليات أكملت خططها لمواصلة الدراسة إلكترونياً مراعية عدم التمييز وتوفير فرص متساوية لكافة الطلاب، وستبدأ الدراسة قريبا بعد اكتمال جميع المطلوبات“.
وتابعت :”سيتم الإعلان عن تلك الكليات بعد الاجتماع بعمدائها”، داعية بقية الكليات التي شرعت في الإعداد لتسرع وتحذو حذوها”، ودعت الطلاب والطالبات للإسراع في تكملة البيانات المطلوبة منهم في الاستبيان الذي وزع لهم مؤخرا.
وفي وقت سابق، اعلنت الأستاذة فدوي عبد الرحمن طه، مديرة جامعة الخرطوم ،عن مواصلة الدراسة بالجامعة وفقًا للخطط الدراسية مع التشديد والالتزام بالاشتراطات الصحية لمواجهة فيروس كورونا .
وأكدت المديرة في حديث لها “إنّ مواصلة الدراسة تأتي وفقًا للمصفوفة المعلنة، كي لا يتأخر الطلاب مع العديد من المعوقات التي صاحبت هذا العام الدراسي، مع التشديد على الالتزام الصارم من جميع أفراد الأسرة الجامعية بالاشتراطات الصحية المعلنة من لجنة الطوارئ الصحية”.
وأردفت” أيّ قراراتٍ متعلّقة بمواصلة الدراسة أو الإغلاق بسبب كورونا تبناه مجلس عمداء الجامعة في الاجتماع الطارئ الذي عقده، وأكّد فيه حرصه على سلامة جميع منسوبي الجامعة”، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
عقد قطاع التنمية الاجتماعية والثقافية وقطاع التنمية الاقتصادية بمجلس الوزراء السوداني، اليوم الخميس اجتمعًا يهدف لتحسين أوضاع الحجر الصحي في السودان بالنسبة لمصابي فيروس كورونا في البلاد.
وبحسب موقع (الراكوبة) السوداني، خرج الاجتماع بتوصية لضرورة التوسع في كشف الأوبئة والأغذية مع العمل على تفعيل الشراكة بين وزارة الصحة والجهات ذات الاختصاص من أجل تطوير وترقية العمل بصورة أفضل.
كما ناقش الاجتماع المقترح الذي تم تقديمه لمجلس الوزراء في وقت سابق والذي يهدف لتطوير مراكز الحجر الصحي في السودان وذلك للحماية من الأوبئة وتأكيد سلامة الأغذية الواردة عن طريق التشدد مع الرقابة الصحية على نقاط الدخول الجوية والبحرية والبرية للبلاد.
