مدير في “الأونروا” يطلب من أهالي غزة مسامحته

مدير عمليات وكالة "الأونروا" في غزة، ماتياس شمالي \ Die Zeit
0

طلب مدير عمليات وكالة “الأونروا” في غزة، ماتياس شمالي، من أهالي غزة مسامحته بعد تصريحاته التي أدلى بها إلى إحدى القنوات الإسرائيلية بخصوص شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير.

وقال إن تصريحاته تسببت بألم وأذى لأهالي الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة، حسبما أفادت (روسيا اليوم).

وأكد مدير عمليات “الأونروا” إن تصريحاته قد للتلفزيون الإسرائيلي تسببت في إلحاق الأذى لأهالي غزة الذين فقدوا أحبائهم جراء الحرب التي توقفت مؤخرا.

وأشار إلى مدى الرعب الكبير الذي عاشه سكان القطاع طوال فترة الحرب، مرسلًا تعازيه إلى عائلات الضحايا التي فقدت أحبائها بصورة مأساوية، حسب قوله.

وعبر شمالي عن فائق احترامه وتضامنه مع زملائه في “الأونروا” وأسرهم التي عانت من آلام وخسائر جسيمة.

وشدد على أنه لا يجد أي مسوغ لعمليات قتل المدنيين، وأن دفع المدنيين لحياتهم ثمنًا لهذه الحرب أمر لا يمكن تحمله ببساطة، مشيرًا إلى أن الدقة الحنكة العسكرية لا يمكن أن تكون دافعًا للقتال والحرب أبدًا.

وصرح شمالي في وقت ماضي، بالقول، إن الجيش الإسرائيلي لم يقم بقصف أهداف مدنية داخل قطاع غزة مع وجود بعض الاستثناءات، مشددًا على دقة القصف رغمًا عن وجود قتلى من المدنيين.

على صعيد آخر، توعدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتصدي لعربدة الاحتلال الإسرائيلي، وأن معركة “سيف القدس” مقدمة لانتصار أكبر، في حين أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 253، إضافة إلى نحو ألفي جريح. في الأثناء، فتحت إسرائيل معبرين في القطاع لعمليات الإغاثة.

وصرح متحدث باسم كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) إن “منطق العربدة لدى الاحتلال الإسرائيلي لن يواجه سوى بالصمود والتصدي”. وأضاف -خلال حفل تأبيني لشهداء قطاع غزة- أن الكتائب جاهزة للرد على أي تصعيد إسرائيلي جديد.

في المقابل، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس أسامة المزيني إن كتائب القسام لن تظل مكتوفة الأيدي أمام أي اعتداءات قادمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

حيث أكد المزيني -خلال مهرجان تأبيني نظمته حركة حماس في غزة- أن معركة “سيف القدس” لأجل الأقصى والشيخ جراح مقدمة لانتصار أكبر قادم.

كما ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الشهداء بسبب القصف الإسرائيلي الأخير على القطاع ارتفع إلى 253 -بينهم 66 طفلا و39 امرأة- إضافة إلى 1948 إصابة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.