وصفت وسائل إعلام تايلاندية، ما قام به جندي مسلح، اليوم السبت، بفتح النار على عدد من المدنيين والعسكريين بأنه مذبحة تايلاند ، مشيرة إلى أن منفذ الهجوم قتل 20 شخصًا على الأقل.
وأصاب منفذ العملية عددا من المدنيين في مدينة كوارت شمال شرقي البلاد مستخدما في ذلك سلاحا رشاشا
وبدأت وسائل الإعلام المحلية في سرد تفاصيل ما أسمته مذبحة تايلاند، حيث ذكرت صحيفة “بانكوك بوست”، وفقًا لموقع (سكاي نيوز عربية) أن جنديًا بالجيش أطلق النار، مساء السبت (بالتوقيت المحلي)، على عسكريين ومدنيين، فقتل 20 شخصًا على الأقل، وأصاب آخرين، ويحتجز حاليًا رهائن في مركز تجاري محلي.
وكشف مسؤول، لم يفصح عن اسمه، من مركز إيراوان في العاصمة بانكوك، وهو مركز لخدمات الطوارئ على مستوى البلاد، أن هناك “20 حالة وفاة و14 جريحًا”.
وأفردت صحيفة “بانكوك بوست” تقريرًا مفصلًا، يروي كيفية بداية مذبحة تايلاند ، وقالت إن المذبحة بدأت عندما قام المهاجم بسرقة أسلحة وذخيرة، وقتل بالرصاص قائده واثنين آخرين في معسكر سوراثامثاك التابع للجيش، قبل أن يفر هاربًا في سيارة هامفي عسكرية.
مؤكدة أن منفذ العملية فتح النيران على طول الطريق المؤدية إلى مركز التسوق “تيرمينال 21” في منطقة موانغ، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وقال المتحدث باسم الشرطة، كريسانا باتاناكرون إن منفذ الجريمة استخدم مدفعا رشاشا، وأطلق النار على ضحايا أبرياء، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى”.
وحوالي الساعة السادسة بالتوقيق المحلي، خرج الجندي من السيارة أمام المركز التجاري، وفقًا لوسائل إعلام محلية، وبدأ في إطلاق عدد من الطلقات فسارع الأشخاص لمحاولة الاحتماء من الرصاص، حيث تم عرض مقطع فيديو يمكن من خلاله سماع أصوات الرصاص.
وبداخل المركز التجاري، استخدم الجندي خاصية البث المباشر على “فيسبوك”، كما نشر صورة شخصية له وهو يحمل بندقية. وقال في فيديو نشره في الـ7:20 مساء بالتوقيت المحلي: “أنا مرهق، لا أستطيع تحريك أصابعي”.
وأشارت بعض التقارير، غير مؤكدة، بأن الجندي بحوزته قنابل يدوية ينوي استخدامها.
وكشفت التقارير عن وجود 16 شخصًا يحتجزهم القاتل كرهينة في الطابق الرابع للمركز التجاري.
وانتشرت قوات الكوماندوز التابعة لشرطة مكافحة الجريمة أمام الموقع، حيث تحاول الشرطة أن تنقل والدة الجندي إلى مكان الحدث، في محاولة منها أن تقنعه بالاستسلام.
وطلب الجيش من وسائل الإعلام عدم البث المباشر حتى لا يتمكن الجندي من معرفة ما يحدث من حوله، فيما أشارت التقارير إلى أنه عند حوالي الساعة الثامنة والنصف، تستعد القوات الخاصة للاشتباك مع منفذ العملية داخل مركز التسوق.
