ميشال عون : مشاكل لبنان الحالية نتيجة للوضع في سوريا

ميشال عون
0

قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن الحرب في سوريا قد انتهت الآن وباتت آمنة وعلى اللاجئين السوريين الأن أن يعودوا إلى ديارهم، بحسب ما جاء في موقع “سبوتنك“.

ونوه الرئيس اللبناني إلى أن الكثير من المشاكل التي تعاني منها بلاده اليوم هي نتيجة الوضع السوري الحالي، وقال: “الدول الغربية لا تجيز حتى المفاوضات المباشرة بهدف إعادة النازحين السوريين إلى ديارهم”، كما نقلت “الوكالة الوطنية” نقلا عن صحيفة “فاليورس اكتويليس”.

وأشار عون إلى أن “هؤلاء النازحين ليسوا أبدا لاجئين سياسيين بل نازحين نتيجة الأوضاع الأمنية التي شهدتها مناطقهم، والحرب قد انتهت الآن في هذه المناطق وباتت آمنة وعليهم ان يعودوا”.

وأضاف رئيس لبنان “نحن لا نفهم الموقف الغربي الرافض لعودتهم، وهو موقف تترتب عليه نتائج كثيرة.

وتابع:”لقد تحدثت مرات ثلاث حول هذا الأمر من على منبر الأمم المتحدة، وقد بات مسؤولية غربية جماعية”.

يذكر أن عشرات الآلاف من المهجرين السوريين عادوا منذ أبريل/نيسان من العام الماضي عبر معابر الدبوسية والزمراني وجديدة يابوس الحدودية مع لبنان إلى قراهم وبلداتهم بعد أن حررها الجيش السوري.

وفي السياق ذاته قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، إن “حزب الله” لا يقود الحكومة، مؤكدا أن الحكومة مطلوب منها أن تضع حدا للأزمة الراهنة.

وذكر عون، أن حزب الله لا يقود الحكومة الجديدة، وقال :”المطلوب من هذه الحكومة أن تعمل على وضع حد للازمة الاقتصادية الراهنة واتخاذ إجراءات اقتصادية ومالية واسعة النطاق من أجل هذه الغاية. وهذا ما ورد أصلا في البيان الوزاري الذي وضعته”.

وقال عون، عن تنديد الحراك المدني بتقاسم السلطة على أساس طائفي في لبنان”، أن “اتفاق الطائف قلص بشكل كبير صلاحيات رئيس الجمهورية، وبات مجلس الوزراء نتيجة ذلك هو المسؤول عن السلطة الإجرائية”.

وأضاف :”أما النظام الطائفي فهو جزء من النظام اللبناني القائم ككل. وعلينا أن نحدث تغييرا في قوانيننا الأساسية بهدف التوصل إلى نظام مدني”.

ولفت ميشال عون إلى أن “هذا يتطلب مراجعة قوانين الأحوال الشخصية. فمن غير المقبول أن تكون هناك عدة قوانين للأحوال الشخصية يخضع لها المواطنون”.

وذكر عون أنه “ليس من الممكن في ظل الظرف الراهن التوصل الى مثل هذا الأمر”.

يذكر أن حكومة لبنان اعتمدت ، الخميس الماضي، خطة إنقاذ تهدف لإخراج البلاد من أسوأ أزمة مالية واقتصادية تواجهها منذ عقود.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.