بعد الجدل الذي أثاره فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لزوجة مذيع تلفزيون سوريا عمر الشيخ إبراهيم توثق آثار تعنيفه لها واعتداءه عليها بالضرب، رد ابراهيم بمنشور على “فيسبوك”، على اتهامات زوجته مها غزال له.
وأعرب ابراهيم في منشوره على “فيسبوك”، نقلاً عن موقع سناك سوري الإخباري، عن دهشته وتفاجئه بنشر الفيديو الذي اتهمه بالاعتداء على زوجته.
وقال مذيع تلفزيون سوريا : إن “خلافاً عائلياً حاداً، تضمن صراخ وتكسير من قبل أم ابنته، لسبب لا يريد ذكره كونه يمس أصدقاء أعزاء لديه، تطور لدرجة حضور الشرطة التركية وكتابة ضبط وثق الحادثة، وانتهى الموضوع دون تقديم شكوى، لأن الأمر لم يرقى لهذه الدرجة وفق تقدير الشرطة”.
كما أرجع إبراهيم لجوء زوجته إلى مواقع التواصل الاجتماعي أنها تريد الوصول إلى مكاسبها قبل “الانفصال القانوني”، مشيراً إلى أنها “تريد تشويه سمعته، لاسيما بعد دخول أطراف استثمرت في الحادثة بدل السعي في خيار الإصلاح”.
كما قال: إنه سيلتزم بالقانون والأصول والشرع وبكل مايرتبونه علي من حقوق اتجاه زوجته السابقة، “الله ييسرلها، وابنتي”.
وكانت قد وجهت مها غزال زوجة مذيع تلفزيون سوريا عمر الشيخ إبراهيم، الفيديو إلى متابعي زوجها لتخبرهم عن تعرضها للضرب وتوثق آثاره على وجهها وأعلنت عن حملها في الفيديو، ولتعلمهم بأفعال المذيع خلف الشاشة والتي تناقض ما يدعيه أمام شاشة التلفاز.
كما أشارت زوجة إبراهيم في الفيديو إلى وجهها الذي يظهر عليه آثار الدماء وورم في منطقة العينين وقالت: “هي عمر الشيخ إبراهيم يلي بتعرفوه.. وأنا مرتو.. أنا حامل”.
واستهزأت زوجة مذيع تلفزيون سوريا بما يقوم به أمام العلن من إدعاء الأخلاق الحميدة وقالت: “هاد يلي بيعمل فيا مثال الشرف والأخلاق.. نزعج وسكرت الباب وصوتنا علي اليوم الصبح.. ما بيصير”.
ولاقى الفيديو انتشاراً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، استنكروا فيه التعنيف الذي قام ابراهيم ضد زوجته مها غزال، معربين عن تضامنهم معها.
كما طالت انتقادات واسعة المذيع في تلفزيون سوريا عمر الشيخ إبراهيم، المعارض للحكومة السورية، وكذلك المحطة التلفزيونية التي يعمل بها الممولة قطرياَ والتي تبث من الأراضي التركية.
