الأسد يتلقى رسالة من الكاظمي حول التنسيق الأمني بين البلدين

الأسد يتلقى رسالة من الكاظمي حول التنسيق الأمني بين البلدين
0

تلقى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأربعاء، رسالة شفهية من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي نقلها المبعوث الخاص للكاظمي فالح الفياض.

وذكرت رئاسة الجمهورية السورية في بيان لها نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “الأسد تلقى رسالة من الكاظمي نقلها فالح الفياض مبعوث رئيس الوزراء ورئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق”.

وأضافت أن “الرسالة تمحورت حول تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، واستمرار التشاور والتنسيق بشأن مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، وجهود مكافحة الإرهاب وتعزيز أمن الحدود بين البلدين”.

وأوضحت الرئاسة، أنه “تم خلال اللقاء التأكيد على أن دحر الإرهاب الذي عانى وما زال يعاني منه الشعبان السوري والعراقي لن يكون إلا على أيديهما وبسواعد الجيشين السوري والعراقي اللذين حققا إنجازات كبيرة على هذا الصعيد، وتمكنا من تحرير معظم الأراضي التي كان الإرهابيون يسيطرون عليها رغم الدعم الخارجي الكبير الذي تلقوه طوال السنوات الماضية”.

وأشارت إلى أن “الطرفين أكدا على أن التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها المنطقة والمخططات الخارجية الخطيرة التي تُرسم لها تستلزم تعاوناً وثيقاً بين دولها من أجل إفشال هذه المخططات ووضع حد للتدخلات الأجنبية في شؤونها”.

وقامت السلطات السورية والعراقية في الاونة  الاخيرة بتنسيق الجهود في محاربة تنظيم “داعش” على الحدود المشتركة بين البلدين.

سوريا والعراق في مواجهة داعش

وكانت القوات العراقية قد شنت سلسلة ضربات ضد مواقع داعش داخل سوريا في الماضي، وذلك بعد الحصول على إذن مسبق من دمشق، وبالتنسيق مع التحالف الدولي.

وفي اطار تعزيز الجهود لمكافحة الارهاب سمح الأسد في ديسميبر 2018 للقوات العراقية بضرب تنظيم داعش داخل سوريا دون أخذ الموافقة السورية، بعد رسالة شفهية تلقاها الأسد من رئيس الوزراء العراقي السابق، عادل عبد المهدي، تطلب التنسيق بين البلدين في مجال “مكافحة الإرهاب“، ونقلها الفياض.

وفي اب / اغسطس الجاري تمكنت القوات العراقية، من اعتقال 20 عنصرا من تنظيم “داعش” الإرهابي أثناء محاولتهم دخول الأراضي العراقية قادمين من سوريا.

يذكر أن  العراق أعلن، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.