ليبيا يمكن ان تعود كما كانت آمنة مستقرة إذا اجتمع ابناءها علي ايجاد حل ينهي الصراع المحتدم بين ابناء الشعب الواحد. الأزمة الليبية، الليبيون لهم القدرة بأن يخرجوا بحل سياسي ووفاق يقود الشعب الليبي الى بر الامان،
لان الدولة لا زالت تعاني من ويلات الحرب الامر الذي جعل نيران الأزمة تنتشر بسرعة كبيرة. تأخر الحل السياسي يجعل ليبيا عرضة للاطماع الخارجية التي تتربص بدولة ليبيا.
أكد أحمد لنقي، عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، أن الليبيون بمقدورهم أن يصلوا إلى حل أزماتهم فيما بينهم، وأنه في مقدورهم توحيد سلطتهم التنفيذية وتوحيد جميع مؤسسات الدولة وفرض الأمن وإنعاش اقتصادها.
وشدد لنقي في تصريحات لـ”سبوتنيك” على أن الشعب الليبي قادر على ضمان المصالح المشتركة، سواء كانت أمنية أو اقتصادية أو سياسية مع الدول الشقيقة، خاصة دول الجوار ودول الخليج، والصديقة في المجتمع الدولي “فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وأمريكا وروسيا”.
اذا لم تتدخل الدول الخارجية في الشأن الليبي يمكن أن يصل الليبيون الي حل لازمتهم، ليتهم الشيخ علي أبو سبيحة، رئيس المجلس الأعلى لقبائل ومدن (فزان) الليبية، عدداً من الدول بالتصارع في ليبيا «بواسطة أتباعها»
بهدف الحصول على دور بارز، ورأى أن «التآمر الدولي» على بلاده الغنية بالنفط، منذ عام 2011. أوصلها إلى «منزلق خطير»، داعياً الليبيين إلى «وضع حد للحرب الدائرة في طرابلس قبل أن تشمل كل الوطن.
مؤتمر برلين:
حيث تستضيف العاصمة الألمانية برلين، اليوم (الأحد)، مؤتمراً دولياً – إقليمياً مخصصاً لليبيا، وسط توقعات متواضعة بأنها ستنجح في تحقيق اختراق يسمح بجسر الفجوة بين الطرفين المحليين الأساسيين للأزمة،
فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق»، والمشير خليفة حفتر، قائد «الجيش الوطني»، وكذلك في التقريب بين الأطراف الإقليمية والدولية التي يدعم كل منها طرفاً من أطراف الصراع الليبي.
اكد الكاتب والمحلل السياسي الليبي معتز المجبري انّ التوافق حول ضرورة اجراء الانتخابات الليبية، مشيرا الى وجود أطراف في ليبيا تريد استكمال تعديل الاتفاق السياسي قبل الانتخابات سعيا منها لنيل مكاسب عبر جولات حوار.
المصدر: وكالات
