مراكز احتجاز الأفارقة في السعودية .. موت و تعذيب وكورونا

مراكز احتجاز الأفارقة في السعودية
0

أشارت بعض المنظمات الحقوقية العالمية في تقارير نشرتها مؤخراً إلى أن المملكة العربية السعودية تضع المهاجرين الأفارقة في مراكز احتجاز تحت ظروف معيشية قاهرة .

حيث ذكرت منظمة العفو الدولية أن ثلاثة أثيوبيين لقوا حتفهم في مراكز احتجاز المملكة التي تضم آلاف المهاجرين الموضوعين بشكل تعسفي .

وذكرت التقارير أن هناك حوالي نصف مليون مواطن إثيوبي في السعودية ، وذلك قبل أن تبدأ السلطات الأمنية بحملة الاعتقالات و الاحتجازات التعسفية والغير إنسانية .

وناشدت المنظمة الحكومة بالإفراج السريع عن المعتقلين وتسهيل عودتهم إلى بلادهم ، أو تحسين الوضع المعيشي داخل ” مراكز الاحتجاز ” المزعومة ، في ظل تفشي فيروس كورونا .

هذا وذكرت إحدى التقارير أن ” السلطات السعودية لها ممارسات قاسية جداً وغير إنسانية ، من بينها تقييد الأفارقة معا أزواجا، وإرغامهم على استخدام أرضيات زنازينهم كمراحيض، واحتجازهم لمدة 24 ساعة في اليوم في زنازين مكتظة بشكل لا يُطاق”.

وفي سياق متصل ، قالت صحيفة “ديلي تيلجراف البريطانية” اليوم الأربعاء بأن هناك ( جراءة ) كبيرة من قبل معارضون سعوديون ضد نظام الحكم القائم في المملكة العربية السعودية .

وذلك بعد أن أعلن عدد من المعارضون السعوديون تكوين حزب معارض ضد نظام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان .

وأوضحت الصحيفة بأن “حزب التجمع الطني” يعمل على تحدي حكام المملكة العربية السعودية بحملات مكثفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تهدف الحملة إلى كسب المزيد من المعارضين ضد النظام السعودي الحالي باعتبار اول حزب معارض لنظام الحكم في المملكة .

ويهدف الـ ” حزب معارض ” الجديد الذي تم تكوينه من قبل باحثين وفنانيين سعوديين إلى التأكيد على حرية التعبير ونشر الديموقراطية وتعزيز علاقات متينة مع دول الجوار في المملكة العربية السعودية .

ووجه الحزب بضرورة إنهاء القمع السياسي الذي تمارسه السلطات في المملكة، منوهاً إلى أن مثل هذه العادات لا مكان لها مستقبلاً في المملكة .

وفي السعوديةأيضاً ،  كشفت صحيفة ” نيويورك تايمز ” الأمريكية بأن حلم الإعلامي السعودي جمال خاشقجي الذي اغتيل في قنصلية المملكة العربية السعودية في تركيا قد تحقق بعد عامين من اغتياله على يد عملاء سعوديين .

وأشارت الصحيفة إلى أنه سوف يتم اليوم إطلاق منظمة ” الديموقراطية للعالم العربي الآن” وهو الأمر الذي كان ينوي جمال خاشقجي تطبيقه قبل رحيله عن الدنيا .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.