مروحية تابعة للتحالف الدولي تنفذ هبوطاً اضطرارياً في سوريا
نفذت مروحية تابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، هبوطاً اضطرارياً في شمال شرقي سوريا بسبب “عطل ميكانيكي”، في الحادثة الثانية من نوعها خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد واين ماروتو، في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، إن مروحية تابعة للتحالف الدولي من طراز “UH-60” قد نفذت “هبوطاً صعباً”، أمس الاثنين، في شمال شرق سوريا.
وأضاف ماروتو أن المروحية كانت في “رحلة روتينية”، مؤكداً أن الحادث “لم يكن نتيجة لنشاط عدائي”.
وأوضح أن طاقم المروحية “لم يتعرض للأذى”، مشيراً إلى “تحديد السبب الأولي للحادث على أنه عطل ميكانيكي”.
وكانت مصادر محلية في محافظة الحسكة، أشارت إلى أن مروحية أمريكية “سقطت بشكل مفاجئ” داخل قاعدة مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وبيّنت المصادر أن المروحية من طراز “أباتشي”، وارتطمت بالطريق القريب من المعسكر الواقع داخل القاعدة الأمريكية في أثناء تزودها بالوقود، مشيرة إلى أنها “تضررت بشكل واضح” مع معلومات عن “وجود إصابات” ضمن طاقمها.
وتعتبر الحادثة الثانية من نوعها خلال أسابيع، حيث نقلت “وكالة الأنباء الألمانية” في 15 من الشهر الماضي عن مصادر محلية قولها إن مروحية أمريكية سقطت بمحافظة الحسكة بشمال شرقي سوريا، دون توضيح السبب.
وأكد ماروتو حينها أن “المروحية وطاقمها بخير، ولا يوجد جرحى، وقد تم تأمينهم”، نافياً أن يكون “الهبوط الاضطراري” ناجماً عن عمل عدائي.
في سياق متصل، كانت طائرة مسيرة مجهولة المصدر قد نفذت هجوم على منشأة نفطية في الشمال السوري قرب مدينة الباب، ضمن سيطرة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في 10 يناير الماضي.
ونقلت مصادر إعلامية محلية أن طائرة مسيرة مجهولة المصدر هاجمت حراقات بدائية لتكرير النفط في المنشاة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع حريق كبير في الموقع.
وبحسب مصادر اعلامية فإن حرائق كبيرة اندلعت في حراقات بدائية لتكرير النفط بالقرب من قرية ترحين، بريف حلب الشمالي والتي تقع ضمن مناطق نفوذ الفصائل المسلحة الموالية لتركيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري استهدفت طائرة مسيرة مجهولة استهدفت بالقنابل محيط معبر أم جلود، القريب من مدينة منبج شرق حلب.