مسلحو إدلب يمنعون خروج المواطنين عبر معبر ترنبة-سراقب

مسلحو إدلب يمنعون خروج المواطنين عبر معبر ترنبة-سراقب
0

ذكرت قناة روسيا اليوم، أنه لم يتم تسجيل أي خروج من معبري ترنبة – سراقب في ريف إدلب وأبو الزندين بريف حلب، وذلك عقب افتتاحهما صباح اليوم.

وذكرت أن المسلحين هددوا المدنيين في حال الخروج عبر المعبر.

وكانت الحكومة السورية قد اتخذت كافة الاستعدادات لاستقبال المواطنين القادمين من المعبر وجهزت الفرق الطبية وسيارات الإسعاف ووسائل النقل وشرطة لتسوية أوضاع المواطنين الخارجين.

وفي وقت سابق من صباح اليوم الخميس، افتتح معبر ترنبة ـ سراقب بريف إدلب الشرقي، عقب إعلان اتفاقية روسية تركية شملت افتتاح 3 معابر في سوريا.

وجاء افتتاح معبر ترنبة في منطقة سراقب لاستقبال الأهالي الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة الإرهابيين إلى بلداتهم وقراهم المحررة من الإرهاب.

الجدير بالذكر ان الاتفاق بين الجانب الروسي والتركي الذي تم التوصل إليه قضى بافتتاح 3 معابر هي: معبر ترنبة ـ سراقب في إدلب، ومعبر أم الزندين ـ الباب في حلب، إضافة إلى معبر ميزناز مع ريف حلب الجنوبي.

وأفاد اللواء البحري ألكسندر كاربوف، نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، في المؤتمر الصحفي الذي نقلته قناة “روسيا اليوم”، إنه “بهدف رفع حالة العزل وعمليا إزالة الحصار الداخلي للمدنيين، تم اتخاذ قرار لفتح معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومعبر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب”.

وقال نائب مدير مركز حميميم كاربوف: “نعتقد أن هذا الإجراء يمثل عرضا مباشرا لالتزامنا بالتسوية السلمية للأزمة السورية على المجتمعين المحلي والدولي”.

وأكد اللواء كاربوف أن “هذه الخطوة ستسهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية وإزالة التوتر في المجتمع بسبب انقطاع الاتصالات العائلية وصعوبة الأحوال المعيشية”.

وفي سياق متصل، قال الفريق أول فياتشيسلاف سيتنيك نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، في منتصف فبراير الشهر الماضي، أن الحكومة السورية ستفتح 3 معابر للراغبين بالخروج من إدلب.

وتأتي هذه الخطوة بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والصحي في محافظة إدلب.

وقال سيتنيك: “استعدت السلطات السورية بمساعدة مركزنا لفتح معابر من سرقاب وميزناس وأبو عزيدين أمام المواطنين الراغبين بمغادرة إدلب عبر حدود منطقة وقف التصعيد”.

وأشار إلى أنه “سيتم فتح المعابر في ظل كثرة الطلبات المقدمة من سكان منطقة وقف التصعيد في إدلب، بسبب نقص الرعاية الطبية والوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي نشأ بسبب العقوبات الأمريكية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.