مسيرة في بيروت في الذكرى 106 لإبادة الأرمن

مسيرة في بيروت في الذكرى 106 لإبادة الأرمن
0

نظم اللبنانيون الأرمن مسيرة في ساحة الشهداء بمناسبة مرور 106 أعوام على المجزرة الأرمنية التي ارتكبت من قبل الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.

كما أقيم قداس في كاتدرائية الأرمن الارثوذوكس في انطلياس، بحضور الاحزاب الارمنية الثلاثة.

وبعد القداس نددت الكلمات بالسياسة التركية التوسعية، محذرة البلدان العربية من اختراقات تركيا ونتائجها السلبية.

وشددت على مواصلة الشعب الارمني نضاله، والمطالبةِ بحقوقه المشروعة، وبالاعتراف بالإبادة.

وفي السياق، اعترف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في بيان اليوم السبت، بمذبحة الأرمن على يد الإمبراطورية العثمانية باعتبارها إبادة جماعية، وذلك وفاءً بوعد حملته الانتخابية.

وقال بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض: “في كل عام في هذا اليوم، نتذكر حياة كل من ماتوا في الإبادة الجماعية للأرمن في العهد العثماني ونجدد التزامنا بمنع حدوث مثل هذه الفظائع مرة أخرى”.

وأضاف بايدن: “اليوم، ونحن نحزن على ما فقد، دعونا نوجه أعيننا أيضًا إلى المستقبل – نحو العالم الذي نرغب في بنائه من أجل أطفالنا. عالم خالٍ من الشرور اليومية للتعصب والتعصب، حيث تُحترم حقوق الإنسان، وحيث يستطيع جميع الناس متابعة حياتهم بكرامة وأمان. دعونا نجدد عزمنا المشترك على منع وقوع الفظائع المستقبلية في أي مكان في العالم. ودعونا نسعى إلى الشفاء والمصالحة لجميع شعوب العالم”

من جانبه قال وزير الخارجية التركي، في تغريدة عبر تويتر، السبت: “لن نتعلم دروسًا عن تاريخنا من أي شخص. الانتهازية السياسية هي أكبر خيانة للسلام والعدالة. نحن نرفض تمامًا هذا البيان الذي يقوم فقط على الشعبوية”.

على ذات الوتيرة، قالت وزارة الخارجية التركية “إننا نرفض وندين بأشد العبارات البيان الذي أدلى به رئيس الولايات المتحدة بشأن أحداث عام 1915 تحت ضغط الدوائر الأرمنية المتطرفة والجماعات المناهضة لتركيا”.

واعتبرت الخارجية التركية أن بيان بايدن “ليس له سند علمي ولا شرعي، وليس مُؤيدًا بأي دليل. فيما يتعلق بأحداث عام 1915، لم يتم استيفاء أي من الشروط المطلوبة لاستخدام مصطلح “الإبادة الجماعية” المحدد بدقة في القانون الدولي”.

وقالت الخارجية التركية، في بيان: “لا تتغير طبيعة أحداث عام 1915 وفقًا للدوافع السياسية الحالية للسياسيين أو وفقًا للاعتبارات السياسية الداخلية. مثل هذا الموقف لا يخدم سوى تشويه مبتذل للتاريخ”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.